منحت هيئة التخصصات الصحية مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في محافظة بيشة شهادة اعتراف كمركز تدريبي وتعليمي تابع لبرامج الاختصاص والزمالة السعودية لمدة خمس سنوات اعتبارا من أكتوبر 2011م وهي بداية السنة الأكاديمية، وجاء في خطاب الأمين المساعد للتخصصات الصحية د. سليمان العمران موجه لمستشفى الملك عبدالله أن هذه الشهادة تؤهل جميع الأقسام التابعة للمستشفى للتقدم بطلب الاعتراف الخاص بتخصصها. وأوضح مدير الشؤون الصحية في بيشة والمشرف العام على المستشفى الدكتور عبدالله بن مانع الأحمري أن هذا الاعتراف يؤكد ما وصل له مستشفى الملك عبدالله من مستويات جيدة، كما أن اعتماد المستشفى كمركز تدريبي وتعليمي لم يأت إلا بجهود كبيرة وسيسهم وبشكل كبير في استقطاب الكفاءات الطبية السعودية بما سيوفره لهم من فرصة الارتقاء بالمهنة الطبية والتخصصية من خلال التدريب والتعليم الأكاديمي، كما أنه سيسهم في رقي الخدمة الطبية من خلال استقطاب كفاءات وطاقات شابة وطنية، كما أن المريض سيكون المستفيد الأول من هذا الاعتراف من خلال التفاعل القائم بين المدرب والمتدرب. وأشار الأحمري إلى أن هذا الاعتراف مر بعدة مراحل بدأت بتقييم المستشفى وتهيئته وأثبتت نتائج التقييم تمتع المستشفى بإمكانيات كبيرة توفر البيئة التدريبية والتعليمية الجيدة، كما أشار إلى أن هذا الاعتراف كان من ضمن الخطة الاستراتيجية والرؤية المستقبلية التي عمل عليها منذ ما يقارب عام مضى. وأكد أن إدارة المستشفى تسعى لتكوين اللبنة الأساسية واستقطاب المدربين والمتدربين، إضافة إلى الكوادر المتوفرة والمؤهلة حسب معايير الهيئة السعودية للتخصصات الطبية وأبدى أمله في أن يبدأ العمل بخمسة أقسام هي الباطنية والجراحة والأطفال والنساء والولادة والأشعة.