تعشق تنظيم الفعاليات وصناعة المنتديات، تحرص على تنمية علاقاتها التجارية مع كل شرائح المجتمع وتجسد السمعة التجارية التي تمثل بالنسبة إليها المكسب الحقيقي لصاحب أي منشآة. هي هيفاء ناجي صاحبة مؤسسة مختصة في تنظيم الفعاليات التي قالت ل«عكاظ» إن العمل الجماعي هو رسالتها وتبني المشاريع الاجتماعية، مشيرة إلى أن السمعة الجيدة والخبرة التي اكتسبتها جعلتاها تتواصل مع شرائح المجتمع لتعزيز التقدم والرقي بمساعدة العملاء الذين ساهموا في ذلك. وأضافت أن مؤسستها نظمت أكثر من 12 فعالية متنوعة على مدى سنتين وأبرزها: معرض البر الخيري للاحتفال بيوم اليتيم العربي في جمعية البر بجدة، معرض عراقة الماضي وإشراقة الحاضر في فندق هيلتون بالتعاون مع الجمعية النسائية الخيرية الأولى برعاية الأميرة عبطا بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، أول دوري لكرة القدم للنساء في ملعب الفايربول برعاية الأميرة مشاعل بنت مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، معرض عراقة الماضي وإشراقة الحاضر في فندق الدارالبيضاء بقاعة الإمبراطورة بالتعاون مع جدة برعاية الأميرة نوف بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، مجموعة ميركاتو «حاضنة أعمال لسيدات الأعمال المبتدئات» ومعارض للأسر المنتجة في مولات مختلفة. وقالت إنها لن تنسى إشادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، خلال اللقاء التشاوري الرابع للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في جدة بحضور أكثر من 300 شخصية، مؤكدة أن هذه الإشادة وعبارات الثناء كانت حافزا لنا لمواصلة الجهود وإثبات قدرة المرأة السعودية على تنظيم الفعاليات والمهرجانات المختلفة. وطالبت مستثمري المراكز التجارية والموالات بدعم الأسر المنتجة والتعريف بنشاطاتها ومساندتها بالأعمال المعروضة في مجالات الحرف اليدوية والمصنوعات التراثية والتحف والهدايا والعبايات والمأكولات وأهمية إبراز إنتاجها في المجتمع وتشجيعها للتحول إلى مشاريع صغيرة ناجحة تسهم في تنمية الاقتصاد والحد من البطالة. وشددت على أن المرأة السعودية حصلت على مكانة بارزة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي فتح أمامها المجال واسعا لتساهم في عملية التنمية الوطنية الشاملة، على اعتبار أنها شريك استراتيجي للرجل في عملية التنمية المستدامة في المجتمع، ودخول المرأة مجال الاستثمار يساهم في خلق وظائف جديدة للشباب السعودي الباحث عن العمل، وتوفير فرص وظيفية تناسب مؤهلاتهم، لتحسين مستوى معيشتهم، مشيرة إلى أن أكثر من 80 في المائة من منسوبي غرفة جدة هم من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويحتاجون للدعم والتشجيع وإطلاق مشاريع جديدة تعود بالنفع والفائدة على المجتمع وتساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.