في ليلة عمت فيها رائحة الفل والكادي والورد، احتفلت قبيلة الصاعدي بزفاف أبنائها: بندر سفر الصاعدي، وعبدالله وعبدالرحمن فيصل الصاعدي إلى بنات فيصل راجي الصاعدي، محمد شلوة الصاعدي، وحسن راجي الصاعدي. العرسان الثلاثة الذين ارتدوا المشالح التقيناهم بباب القصر وهم يستقبلون المهنئين والمباركين وطاقات الفل على صدورهم، حيث أجمعوا على أن «هذه الليلة تتويج لمعنى السعادة ولحظات الفرح في حياتنا»، ووصفوها بليلة العمر. وقال بندر أردنا أن تكون فرحتنا واحدة والخير مع الجماعة يعم ولتخفيف التكاليف التي تواجه كل عريس، وأضاف عبدالله: مما ساعدني على الزواج أنني اعتمدت على نفسي، وفضلنا الزواج من نفس القبيلة. وذكر عبدالرحمن أنهم اتفقوا على أن يتوجهوا جميعا إلى ماليزيا لقضاء شهر العسل، راجين من الله التوفيق في حياتهم القادمة. وكانت زفة العرسان على الأهازيج الشعبية ورقصات السيوف وسط حضور كثيف شهدته القاعة.