وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة رئيس مجلس إدارة تنمية الموارد المالية شكره وتقديره لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي على دورها في دعم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض. وأوضح الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي أن هذا الاحتفاء والتقدير الذي يجده الداعمون لأعمال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض يعد من الدوافع والمحفزات لبذل المزيد من الجهد والاهتمام. وبين الراجحي أن إدارة الأوقاف تحرص على مواصلة طريقها في دعم هذه الجمعية المباركة التي تحافظ على النشء وتسهم في تعليم وحفظ كتاب الله الكريم، كما أن لها آثارا مباركة في ربط أبنائنا بهذا المصدر العظيم الذي يحافظ على عز الأمة المسلمة ويحافظ على هويتها؛ فهو كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأضاف الراجحي أن إدارة الأوقاف نفذت العديد من المشاريع والبرامج التي تسهم في تعلم وحفظ القرآن الكريم كان آخرها برنامج دعم رواتب المعلمين والمعلمات في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتكلفة تجاوزت 21.9 مليون ريال، كما قامت إدارة الأوقاف بإنشاء ثلاثة مجمعات تعليمية كبرى لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في كل من مكةالمكرمةوالرياض ومحافظة البكيرية بالقصيم بتكلفة إجمالية تزيد على 28 مليون ريال، بالإضافة إلى إدارة وتشغيل مدارس الصالحية لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات في محافظة جدة بتكلفة 14 مليون ريال، وقد بلغ مجموع ما أنفقته إدارة الأوقاف خلال السنوات الماضية لدعم برامج تحفيظ القرآن أكثر من 64 مليون ريال، مؤكدا على أن هذه الجهود تأتي إدراكا من إدارة الأوقاف بأهمية دعم المسيرة المباركة لهذه الجمعيات التي تهدف لتحفيظ كتاب الله والعناية به تدبرا وعملا.