استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة أمس الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة. وعقد خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت اجتماعا جرى خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، إضافة إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك ومجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والعربية. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق. وحضره من الجانب الكويتي المستشار بمكتب أمير دولة الكويت عبدالرحمن سالم العتيقي، الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء الدكتور إسماعيل خضر الشطي، المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي بوخضور، الشيخ الدكتور سالم جابر الأحمد الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء، ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجار الله. وكان رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت والوفد المرافق له وصل جدة أمس، وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. كما كان في استقباله وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق، نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب، والمشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان. عقب ذلك صافح الشيخ ناصر المحمد الصباح مستقبليه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد بن جميل ملا، أمين محافظة جدة الدكتور هاني محمد أبو راس، القنصل العام لدولة الكويت في جدة المستشار صالح علي الصقعبي وأعضاء القنصلية العامة وقائد المنطقة الغربية اللواء زعل البلوي ومساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الغربي اللواء نايف الشويب ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح النائب الثاني الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الذي ضم كلا من المستشار بمكتب أمير دولة الكويت عبدالرحمن العتيقي، الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور إسماعيل الشطي، المستشار لديوان رئيس مجلس الوزراء فيصل بوخضور، الشيخ الدكتور سالم جابر الأحمد الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء، وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجار الله، الوكيل للشؤون العامة بديوان رئيس مجلس الوزراء خالد البناي، الشيخ فهد جابر المبارك الحمد الصباح الوكيل للشؤون الأمنية والاقتصادية وشؤون الالتماس بديوان رئيس مجلس الوزراء، الوكيل للشؤون السكرتارية العامة بديوان رئيس مجلس الوزراء جميل الفودري، الوكيل لشؤون مجلس الوزراء بديوان رئيس مجلس الوزراء فيصل الجوعان، الوكيل لشؤون المراسم والتشريفات بديوان رئيس مجلس الوزراء محمد حمزة أبل، الشيخ ناصر أحمد صباح السالم الصباح الوكيل المساعد لشؤون الالتماسات بديوان رئيس مجلس الوزراء، والشيخ عبدالله بدر المالك الصباح الوكيل المساعد لشؤون التشريفات بديوان رئيس مجلس الوزراء. وبعد استراحة قصيرة بالمطار صحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود أخاه الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.