تقدم محتسبون بشكوى رسمية (تحتفظ عكاظ بصورة منها)، لكل من رئيس هيئة مكافحة الفساد، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فرع رئاسة هيئة مكافحة الفساد في المدينة وفرع هيئة الرقابة والتحقيق، عن وجود تقصير من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة وقلة عدد دورياتها في المنطقة وضد أحد مراكزها اتهموه بالتقصير والإهمال. وجاء في الشكوى «إن دوريات الهيئة قليلة، ما أدى لانتشار المعاكسات بين الشبان والفتيات في المراكز التجارية بشكل واضح، وزيادة الاختلاط في المطاعم، وعرض شاشة نسائية في إحدى الأسواق الكبرى بها عرض أزياء للنساء، وانتشار التجمعات المشبوهة للشباب». وبين المحتسبون أن أحد مراكز الهيئة الذي تقع في نطاقه هذه الإشكاليات لا يتجاوب ولا يتعاون مع مبلغي الشكاوى، مشيرين إلى أنه لم يتعامل مع شكوى مواطنة تعرضت للابتزاز. واتهمت الشكوى رئيس أحد المراكز بمحاباة البعض على الآخر والتغطية على غياب أحد الأعضاء لمدة شهر ونصف. «عكاظ» اتصلت على المتحدث الإعلامي في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالمحسن القفاري وأجاب من خلال رسالة على الجوال «لو وصل للإدارات المعنية في الرئاسة شكوى أو معلومات مما ذكر، فإن الإدارة القانونية وإدارة المتابعة وإدارة الشؤون الميدانية معالجة ما ذكر دون تردد، فهذه أمور تلقى عناية الإدارة العليا في الهيئة وذلك أداء للواجب وإعطاء للحق ومنعا للتجاوز في فروعها». وأضاف، في جميع أجهزة الدولة جهات معنية من اختصاصها معالجة هذه المخالفات وتطبيق النظام بحق المقصر إن ثبت لها ذلك، وتطبيق نظام الدعاوى الكيدية إن كانت الشكوى غير صحيحة، وعلى أصحاب الشكوى تقديم ما لديهم بالطرق النظامية التي تضمن الحقوق.