اضطر المسؤولون بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إلى إخلاء مقر الاتحاد الجمعة، بعد تهديد بوجود قنبلة بجوار المبنى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام). وأكد جوستافو لورنزو أحد مسؤولي الوكالة إن مسؤولي الاتحاد تلقوا بلاغا بوجود قنبلة موضوعة في حانة مواجهة للمبنى بوسط العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ولذلك جرى إخلاء المبنى تماما من مسؤولي الاتحاد والصحافيين والموظفين وذلك قبل ساعات قليلة من انطلاق فعاليات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها الأرجنتين من الجمعة وحتى 24 يوليو الحالي. من جانبه سقط المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم في فخ التعادل 1/1 مع نظيره البوليفي صباح أمس، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) الثالثة والأربعين المقامة حاليا بالأرجنتين. وحصد المنتخب الأرجنتيني نقطة التعادل ولكنه أثار الشكوك حول قدرته على استعادة لقب البطولة الغائب عنه منذ 18 عاما. وفي المقابل، انتزع المنتخب البوليفي نقطة ثمينة من أصحاب الأرض قد تساعده كثيرا في المنافسة على التأهل لدور الثمانية في البطولة بعدما عبر بنجاح هذا الاختبار الصعب. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي قبل أن يتقدم إدفالدو روخاس بهدف مفاجئ لبوليفيا في الدقيقة 48 ثم تعادل البديل سيرخيو أجويرو بهدف للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 76 بعد 5 دقائق فقط من نزوله. وكاد المنتخب البوليفي يفسد الافتتاح تماما على أصحاب الأرض بهدفه المبكر في الشوط الثاني بعد أداء فاتر من الفريقين في الشوط الأول ولكن التغييرات التي أجراها سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني أنقذت الفريق من الهزيمة وأفلت بنقطة التعادل. والتعادل هو الثاني فقط بين الفريقين في 14 مواجهة بينهما على مدار تاريخ البطولة مقابل 10 انتصارات للمنتخب الأرجنتيني وانتصارين فقط لبوليفيا. لم يقدم ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين، المستوى المنتظر منه خلال هذا الشوط إلا من تمريرات قليلة للغاية إلى زميله المهاجم إيزكويل لافيتزي الذي فشل في اختراق الدفاع البوليفي المتكتل. وتستهل البرازيل حاملة اللقب حملة الدفاع عن لقبها عندما تواجه فنزويلا اليوم في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثانية في كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين لغاية 24 يوليو الحالي، على ملعب سيوداد دي لا بلاتا. وتمني البرازيل النفس بتلميع صورتها وطمأنة جماهيرها في افق استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2014 وبالتالي الظفر باللقب العالمي السادس، وذلك بعد فشلها في مونديال 2010 عندما خرجت من ربع النهائي على يد هولندا 1 2. ويعتمد مينيزيس على قوة هجومية ضاربة قوامها روبينيو ونيمار وألكسندر باتو وغانسو وايلانو، كما وجه النداء الى كوادر خبرة من طينة لوسيو ومايكون وجوليو سيزار لان المنتخب البرازيلي وتحديدا منذ نحو عام لم يتمكن من الفوز على منتخبات من العيار الثقيل، حيث خسر أمام الأرجنتين 0 1 في نوفمبر الماضي، وامام فرنسا بالنتيجة ذاتها في فبراير الماضي، وتعادل سلبا امام هولندا الشهر الماضي، وقوبل بصافرات الاستهجان في المباراة الاخيرة كونه قدم عرضا مخيبا وفشل في رد الاعتبار لسقوطه امام المنتخب البرتقالي في المونديال.