كشفت دراسة أن 30 34 في المائة من حالات الطلاق في البلدان العربية هي للمتزوجين حديثا و39 في المائة من أسباب المشكلات بين الزوجين في السنة الأولى بسبب جهلهم بالحياة و33 في المائة من أسباب المشكلات بين الزوجين في السنة الأولى يرجع إلى ضعف إعدادهم وتدريبهم للحياة الزوجية. وبينت الدراسة الصادرة من جمعية أسرتي أن سنة أولى زواج تشكل تحديات كبيرة للزوجين، فهي سنة يتعرف فيها كل من الآخر على طبيعة الآخر، ويحاول كلا الزوجين أن يطبع الآخر بطبعه. وأوضح محمد آل رضي المدير التنفيذي للجمعية أنه ولتحقيق حياة أسرية سعيدة، ورعاية هذه الأسرة الناشئة أجرت الجمعية دراسة ميدانية عن الصعوبات التي تواجه الأسر الناشئة في السنة الأولى للزواج لتستخلص موضوعات المنهج التدريبي للمتزوجين حديثا وتعريفهم بالمهارات التي تساعد على إقامة أسرة ناجحة عبر 24 برنامجا تدريبيا، مشيرا إلى أنه من المستهدف تدريب 400 فتاة وشاب عام 1432ه على أربعة برامج كل برنامج يحتوي على 6 دورات ومدة البرنامج الواحد ثلاثة أشهر يستفيد من كل برنامج قرابة المائة فتاة وشاب. وأضاف أن الجمعية نظمت سلسلة من المحاضرات الأسرية التثقيفية والتوعوية تتماشى مع رؤيتها التي تنطلق من مبدأ بناء أسرة مستقرة ومتماسكة، وأعدت برنامجا متكاملا يهدف إلى نشر الثقافة الأسرية الصحيحة بين أفراد مجتمع المدينةالمنورة، ويقدم محاضرات ودورات أسرية تستهدف طلاب الجامعات والمعلمين والمعلمات وموظفي القطاعات الحكومية والعسكرية تحت شعار «نحو أسرة مستقرة».