وقفت «عكاظ» أمس على الحي الذي يقطنه الطفل المقتول أحمد في حي الشرقية وتجولت بين شوارعه التي تضم إحدى المقابر المهجورة والتي لم تكن الخيار المناسب لقاتلته رغم أن نافذتها تطل عليها مباشرة، بعد أن فضلت القاتلة نقل جثة أحمد من ذات المنزل إلى عمارة مهجورة تبعد 5 كيلومترات خشية كشف الجيران للجريمة. وبالرغم من الهدوء الذي يحيط بالعمارة التي وقعت فيها إلا أن هول الفاجعة أصاب سكان البناية بعد علمهم أن جارتهم خرجت من شقتها وهي تحمل جثة الطفل الذي يرونه يوميا مع أطفالهم .. في كيس نفايات!.