شيع جموع من المواطنين أمس جثمان الطفل أحمد الغامدي من مسجد العباس بالطائف بعدما تسلّم والده فهد الغامدي جثة وإن أنهى الطب الشرعي معاينة الجثة، وتسجيل التقرير النهائي عن جثة الطفل المقتول التي أدخلت ثلاجة مستشفى الملك فيصل منذ العثور عليه يوم الأربعاء الماضي مقتولاً ومرميًّا في عمارة مهجورة بأحد أحياء الطائف التي ظلت قرابة تسعة أيام متواصلة. يُذكر أن الطفل الغامدي -الذي نشرت «المدينة» تفاصيل وفاته في أعداد سابقة- كان ضحية زوجة أبيه التي أقدمت على قتله، ومن ثم إلقائه في عمارة «مهجورة»، ودام البحث عنه من قبل الجهات الأمنية لمدة طويلة إلى أن تم فك غموض قضيته والقبض على «القاتلة» وإخضاعها للتنحقيق.