40 مترا، أقصى عمق يصله الغواص في الغوص الترفيهي، ويمكن تجاوز هذا العمق بعد الحصول على تدريبات خاصة في الغوص التقني (تيك ربك). مصطفى عبد المجيد رجب أورد هذه المعلومة، وهو الذي بدأ هوايته في 2007م، وتحول إلى مدرب غوص في 2010م، موفقا مابين دراسته الجامعية وهوايته في سبر أغوار البحر، رغم أنه مايزال في العقد الثاني من عمره، وواجه مخاوف أسرته من تأثير هذه الرياضة أو الهواية على دراسته؛ لكنه جمع بين الهواية والتفوق في كلا المجالين. ويشير مصطفى، إلى أن بالإمكان بدء ممارسة هذه الرياضة من سن 10 سنوات، موضحا «هناك برامج محددة لمن هم في سن الثماني سنوات أيضا». وطمأن «الغوص ليست رياضة خطيرة، بل هي مثل أي رياضة أخرى، وهي مأمونة طالما يتم الالتزام بإجراءات السلامة، مفندا بذلك الفكرة الخاطئة التي تطغى لدى بعض الشباب من أنها رياضة معقدة وخطيرة ولها الكثير من المتطلبات»، الصحيح إنها رياضة بسيطة وآمنة ولا تتطلب غير معرفة السباحة ودورة غواص مياه مفتوحة تبدأ بجزء نظري تتعرف فيه على مبادئ ومعدات الغوص والبيئة البحرية، ولاتستغرق أكثر من أسبوع، وأشار إلى المرحلة التالية بتعلم إشارات الغوص في المسبح ومن ثم تطبيق المهارات في البحر، ثم إن هناك دورة الغوص المتقدم التي تزيد من حدود الاستكشاف والمغامرة، حيث يصبح الغوص الليلي متاحا واستكشاف حطام السفن والغوص العميق والكثير من المغامرات الأخرى، تليها دورة الغواص المنقذ التي تحتوي على جميع مهارات الإسعاف الأولي والتجاوب مع الحالات الطارئة، ثم دورة مرشد الغوص وهي أول مستوى احترافي في الغوص.