فتح الإعلامي النصراوي محمد الدويش النار على عدة أهداف، من خلال حديثه في برنامج كورة، عرج فيه (انتقاء) على عدة قضايا، جاء أكثرها استهدافا نادي النصر، وإدارة الأمير فيصل بن تركي، حيث التحف حديثه بحصانة التنقل من موضوع لآخر، فقدح إدارة النصر، ووصفها بالتيه، وعدم وجود الرجل الحكيم فيها، ووجه سهامه تجاه مدير الكرة سليمان القريني، وتحدث عن الكثير من السلب في النصر، وطريقة جلب لاعب القادسية خالد الغامدي، التي اعتبرها (سقطة) موجها اتهاماته لوكيل الرئيس العام الدكتور صالح بن ناصر، في قضية (كوبري) هذا اللاعب. وانتقد الهريفي، غير أنه اعتبر أن مطالباته، وتنظيره في حال النصر بأنه صادق، ويؤكد بعد نظره، وتسميته الأمور بمسمياتها. الدويش اعتبر أن إبعاد منصورالبلوي جاء بيد رئيس الهلال، وأن الأخير وراء هذا الإبعاد، ثم عاد وجمل حديثه باعتذار للأمير عبد الرحمن بن مساعد. ووصل إلى ماجد عبد الله، والأحداث الأخيرة التي أفرزها حواره في «عكاظ» مؤكدا سلامة موقف الهداف التاريخي للكرة السعودية والنصر، وضروروة وفاء النصر معه، وما قال في الحوار من صراحة وتفكيك لشفرات الإخفاقات النصراوية المتلاحقة. وأثار مسألة قبول النصراويين باعترافات الأخطاء التي ارتكبها رئيس النصر بحق ناديه، وضرورة الحراك إلى تغيير هذه الإدارة التي وصفها إلى حد بعيد بالجهل، مشيرا إلى تعمد (حجب) الاعتراف بهذه الأخطاء إلى ما بعد خراب مالطا، ونادي بضرورة التدخل العاجل لإصلاح الأخطاء، ونبذ منغصات النجاح من أجندة العمل في النادي «العالمي». وكشف الدويش أن إدارة النصر حاولت استمالته غير مرة، ليسير في خط (الزعزة) الذي يقطره النصر، كسبا لإيقاف الانتقاد وطرق السلب الذي يموج في بحور هذا النادي الذي افتقد الحكمة بغياب رمزه الراحل عبد الرحمن بن سعود.