قصفت الدبابات السورية أمس، منطقة تلال في محافظة ادلب وقتلت 4 مدنيين وفقا لناشط سوري، وذلك في اطار حملة عسكرية يتسع نطاقها لقمع الاحتجاجات في المناطق الريفية تسببت في تدفق آلاف اللاجئين على تركيا. جاءت هذه الحملة بعد ان أعلنت السلطات انها ستدعو المعارضة الى محادثات في العاشر من يوليو لوضع اطار للحوار وعد به الرئيس الاسد، في حين قلل زعماء المعارضة من شأن هذا العرض قائلين انه يفتقر الى المصداقية مع استمرار اعمال القتل والاعتقالات. بدورها، دعت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين أولبرايت ونظيرها الأردني الأسبق مروان المعشر مجلس الأمن الدولي للطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد ارتكب جرائم ضد الانسانية، مطالبين باتخاذ موقف دولي ضد استخدام النظام في سورية العنف بحق مواطنيه.