ميمونة عبدالقادر أبوبكر بلفقيه هي أول شابة أعمال سعودية تسعى إلى إنشاء مؤسسة سعودية مائة في المائة تتميز بالجودة العالية في مجال خدماتها التجارية والتسويق للغير، بوجود عدد من الخبراء والمتخصصين، ومن خلال اتفاقيات تعاون موثقة ومبرمة بين عدة جهات حكومية وخاصة، مثل تنمية برامج الموارد البشرية وتسويق نظم المعلومات والاستشارات المالية والإدارية والقانونية وغيرها. شغلت ميمونة عددا من المناصب مكنتها من تحصيل خبرة واسعة وعلاقات اجتماعية تؤهلها للعمل في هذا المجال، فجندت كل خبراتها السابقة للبدء في عملها بجد وحماس. تقول ميمونة ل«عكاظ» إنها في مشروعها بدأت بالتركيز أكثر على صناعة العلاقات العامة والخاصة مع الجهات الحكومية والأهلية، وقد كان لذلك أثر كبير في نجاح المشروع، مشيرة إلى أن الآلية المتبعة بداية كانت عبر استثمار أي اتصال من المنشآت بخصوص وظيفة، وعرض خدمات المؤسسة والتي من أبرزها تقديم خدمة مساعدة الشركة في تسويق الشواغر الوظيفية لديها عبر الإعلانات بعدة وسائل منها الإنترنت نيابة عنها كخدمة مجانية، مقابل إتاحة فرصة التدريب العملي للأفراد لمساعدتهم على اكتساب الخبرة العملية لتلك الشركة وتوظيفهم عند الحاجة. وتشير إلى أن التجربة نجحت حيث حققت نتائج فعالة على الصعيد العملي للفتيات والشبان، وعلى الصعيد المهني لمؤسسات القطاع الخاص والعام بعدما زودتها بما يناسبها من الموظفين، بعد الدراسة والتدريب وجودة الاختيار والعناية الوظيفية. وتضيف: لقد كان لإعلاناتي الوظيفية عبر النت صدى كبير، وكان هناك الكثير من الاستفسارات عني وعن خدمات المؤسسة، من عدد من الجهات المختلفة، وكذلك عن كيفية التنسيق في ما بيننا لإقامة تعاون هادف ومشترك، وكنت أرحب بهذا الطلب كثيرا حتى إن لم يكن هناك أي ربح مادي. وتتابع أن الجهات التي تواصلت مع المؤسسة معهد التدريب النسائي، تعاقدنا معها لتسويق عقودها وبرامجها وخدماتها لبرنامج التدريب المنتهي بالتوظيف ضمن اتفاقيتها مع صندوق تنمية الموارد. كما وقعنا عددا من الاتفاقيات مع عدد من الشركات وفي مجالات متعددة منها نظم المعلومات الإدارية والشبكات، وتصميم المواقع وكذلك في مجال الاستشارات المالية والإدارية والمحاسبية والقانونية وغيرها.