مثل بقية المشاهير في كل التخصصات، فإن الرياضيين وتحديدا كرة القدم لهم صفحاتهم على «فيس بوك»، حيث لم تقتصر على الأندية الرياضية التي لها صفحات مثل: أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد. الكابتن عيسى المحياني الذي أسس إحدى صفحات الإعجاب في «فيس بوك» ووصل المعجبون به إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف، والجميل أن المحياني متفاعل مع جمهوره، ويعرض أمامهم بعض اللقطات المشاهدة للأهداف التي أحرزها، إضافة إلى الصورة الفوتوغرافية التي التقطت له في العديد من المحافل المحلية والدولية، وأخرى صحافية وشخصية. ويحاول المحياني جاهدا الرد على تساؤلات جمهوره باستمرار، وفي آخر كتاباته شكر كل الأعضاء المتواجدين معه في الصفحة على ثقتهم به وحبهم له، ووعد بأن يكون مثالا لهذه الثقة. أما الكابتن ياسر القحطاني فله عدة صفحات على «فيس بوك»، أغلبها أنشأها باسمه محبوه والمعجبون به، منها صفحة لم يتجاوز أعضاؤها 350 عضوا، كما أنها خالية من التفاعل مع الجمهور حتى أضحت شبه مهجورة، وصارت عديمة الثقة من قبل الأعضاء، فالكثير يشكون في أن هذه الصفحة تابعة للقحطاني في ظل وجود للمشاهير لا تمت لهم بصلة. وفي آخر موضوع كتبه القحطاني، عبر عن اعتذاره لجمهوره على خسارة فريقه الأخيرة، وكان أن تأسف لهم عن عدم رده على محبيه في صفحته، ووعدتهم بعدم قطع الرد عليهم. ولكن أحد أصدقائه في الفيس بوك طلب من القحطاني عدم إلغاء تعليقه، حيث طالبه بالرد على مستواه الفني الضعيف في إحدى المباريات مع فريقه الهلال، ولا تعليق من القحطاني. ويأتي الكابتن سعد الحارثي الذي زاد عدد أصدقائه في صفحته في «فيس بوك» على 600 عضو، وعلى الرغم أنه قليل التفاعل مع جمهوره إلا أنه يحاول الرد عليهم قدر استطاعته، وتتضمن قائمة أصدقاء الحارثي لاعبين آخرين يتبادل معهم الأحاديث والأشعار، مثل الكابتن نواف التمياط الذي أهدى الحارثي أبياتا شعرية ترحيبية، ليرد عليها بأبيات أخرى بعيدا عن معشوقتهما كرة القدم، قال فيها: القلب لو ينساك أقطع وريده.. واكتب عليه للبيع خاين صديقه.. ولا قت إعجاب الكثير من جمهوره المتواجد في نفس الصفحة، كما أنه يهوى النكت التي يكتبها بعض أصدقائه على صفحته.. ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن ألبومات الكابتن التمياط تحمل صورا تسجل مشواره الرياضي، كما أنه الأكثر مشاركة لجمهوره وأصدقائه من خلال المحادثة عبر «فيس بوك»، حيث وصلوا إلى500 صديق، ويحاول الرد بكل من حضر معه، ويجيب على أسئلتهم ويرحب بهم باستمرار على حائطه، وغالبا ما يكون حديثه معهم عن الشعر، ولاقت أشعار التمياط تفاعلا كبيرا من أعضائه، وتجده يرحب بكل من علق على كتاباته، ويهنئهم عادة بيوم الجمعة، كما كتب أبياتا شعرية جميلة.