دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز البارحة الأولى مهرجان بريدة الترويحي 32 تحت عنوان «بريدة أصالة» بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر، وذلك في مقر فعاليات المهرجان غرب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة. وأكد ل«عكاظ» أن نجاح مؤسسة نسائية لأول مرة في تنظيم بعض الفعاليات يعني أن المجتمع تقبل دور المرأة بشكل جيد، خصوصا أننا نعمل تحت مظلة واضحة تدعمها الدولة بكافة قطاعاتها، وفي نفس الوقت نسير على منهج إسلامي واضح، ونحن لا نخرج عنه، ونحترم في هذا المجال كل الرغبات والتوجهات لأننا نعيش مع الإنسان وللإنسان، ونوجد لكل شريحة ما يناسبها بشكل واضح وجيد ونقدم لها كل عون لكي تؤدي دورها بشكل جيد، مضيفا أنه وإن كانت هناك مؤسسة نسائية أو رجالية فهناك حرفية واضحة وجيدة، ومعروف عن أبناء وبنات منطقة القصيم حبهم للعمل وانضواؤهم مع العمل التجاري السليم. وحول عدم إقامة مهرجان بريدة الترويحي 32 في متنزه الملك عبدالله هذا العام رغم وعود العام الماضي وما إذا كانت هناك عوائق أو تعثر في المشروع، قال أمير القصيم «أبدا لا توجد عوائق، وأعتقد أن المتنزه يسير بشكل جيد وتم استكمال بعض العناصر ونريده أن يكون مكتملا كونه وجهة مهمة وهو على وشك الاكتمال لكن نريد أن ينتهي بشكل نهائي، وبعض الإنجازات تمت به كالجلسات والساحات وسيبدأ فيه قريبا جدا فعاليات جديدة». وردا على سؤال حول وجود قصور من بعض الجهات في دعم السياحة في المنطقة، أجاب أمير القصيم «عكاظ» أن «هناك مشاركات تقدر، وهي واضحة ومرسومة وتتحدث عن نفسها، وأعتقد أن هناك جهات لم تتحرك حتى الآن. وأفاد ممثل السياحة في المنطقة أن هناك محافظات فيها تأخر وقصور، وقد يكون لهم عذر لأسباب عدة منها أن المجتمع لم يتحرك والمؤسسات لم تتحرك بشكل جيد لكن أعتقد أنهم مع الوقت سيكونوا جاهزين». ورأى أمير القصيم أنه لمس إقبالا من الشباب على المهرجان، وأننا أمام رقم مذهل من الشباب الذين يمثلون 70 في المائة من سكان المملكة وهذا الأمر واضح جدا لدينا في المنطقة، ونحن نفخر بهم وهم أمانة في أعناقنا ولا بد من إيجاد ما يفيدهم بالتسلية والترفيه ويجب أن نوفر لهم التعليم بالترفيه وهذا يحقق المعادلة نحو إيجاد منهج حواري راق جدا.