أكد ل«عكاظ» عبد المحسن العواجي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن اعتبار بيع الرجل للمرأة أدواتها وملابسها الداخلية من الأمور الطبيعية، محل نظر، معتبرا الرأي مكسوا بالانتكاسة الفكرية لأصحابه، قائلا: «من طالب وإن كان بقصد الحمية والغيرة استمرار بيع الرجل للنساء أدواتهن، بدلا من توظيف الفتيات، فهو مخطئ». ورد على من قال بأن توظيفهن لهذه المهنة يجر إلى مخالطتهن مع مديرهن، بأنه كلامهم غير منطقي، ورأى أن الاستمرار في توظيف الرجال سيجر لفتنة حقيقية، وهي احتكاك آلاف النساء بمن وصفهم أحيانا بأشباه الرجال، بدلا من احتكاك امرأة واحدة مع مديرها، لذا فإن توظيفها أطهر. ونفى أن يكون كافة العاملين والملتحقين للمهنة من أشباه الرجال، بل اقتصر الرأي على بعضهم، مبينا أنه صرح سابقا، وعبر وسائل الإعلام على هذا الموضوع، قائلا: «لا ينبغي بيع الرجل لنسائنا العفيفات الطاهرات بعض الأدوات، خصوصا الحساسة منها»، منوها إلى أن القائلين بغير ذلك قد زلوا، وإن كان مغزاهم الخير، مطالبا إياهم التبصر، ومراجعة أوراقهم للتثبت في الأسباب الحقيقية التي تسهم في نشر الضرر في المجتمع.