وجه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، بدراسة إنشاء وحدة لخدمة متقاعدات ومتقاعدي الوزارة، ومتابعة أحوالهم والتواصل معهم للاستفادة من خبراتهم وخدمتهم على أن يتوافق إنشاؤها مع اللوائح والأنظمة. وطالب العثيمين لدى تكريمه 52 متقاعدا و 24 متقاعدة من منسوبي الوزارة أمس الأول، بإصدار كتيب خاص لمتقاعدات ومتقاعدي الوزارة، يتضمن سيرهم الذاتية والعملية، وإبراز ما قدموه من إنجازات وأعمال جليلة للوزارة، تكريما لجهودهم واعترافا بإسهاماتهم في تطوير العمل في الوزارة. وقال إن «هذا التكريم يأتي عرفانا بجهود الزميلات المتقاعدات والزملاء المتقاعدين ولمساهمتهم والاعتزاز بعطائهم والفخر بإنجازاتهم، وكذلك تقديرا للجهود المخلصة التي بذلوها طيلة عملهم في الوزارة»، مشيرا إلى أن «التقاعد ليس نهاية المشوار وإنما بداية حياة جديدة مليئة بالإنجازات والتفاؤل والالتفاف حول الأسرة»، ودلل على ذلك بأن كثيرا ممن أحيلوا إلى التقاعد بادروا إلى العمل في الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني إسهاما منهم في تقديم خبراتهم في العمل الاجتماعي وتسخيرها للأعمال الخيرية. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد كرمت أمس الأول منسوبيها المتقاعدين والمتقاعدات لهذا العام، ونوه عبدالله بن أحمد العبدالقادر مدير عام مكتب المتابعة في محافظة الأحساء سابقا في كلمة المتقاعدين بما قدمته الوزارة وتقدمه للوطن والمواطن في مجالات الضمان الاجتماعي والرعاية والتنمية الاجتماعية، من خلال رعاية الأسرة ومكوناتها وعلى مختلف مراحل حياة الإنسان، وأوضح أن تكريم موظفي الدولة المتقاعدين عادة كريمة انتهجتها حكومتنا عرفانا وتقديرا لمن ساهم في خدمة هذا الوطن. وعبرت حسناء بنت سعد العبدالرحمن في كلمة المتقاعدات عن سعادتها بما نلنه من شرف أثناء عملها وزميلاتها في الوزارة من خدمة الفئات المحتاجة في دور الرعاية والتنمية الاجتماعية، وكذلك خدمة مستفيدات الضمان الاجتماعي من الأرامل والمطلقات والأيتام، وقدم شايع بن عودة البلوي أحد المتقاعدين من منسوبي مكتب الضمان الاجتماعي في تبوك قصيدة بهذه المناسبة، بعدها سلم العثيمين المتقاعدات والمتقاعدين من منسوبي الوزارة الدروع التذكارية وشهادات الشكر نظير ما قدموه من جهد وعمل طوال سنوات خدمتهم في الوزارة.