** (صجة) لها أول وليس لها آخر عقب تسلم سامي الجابر مسؤولية تدريب فريق الهلال بعد إقصاء كالديرون.. وتضامن عدد كبير من مقدمي البرامج الفضائية... والمحللين.. وبعض الصفحات الرياضية مصورين الأمر بأنه زلزال «يستاهل» التوقف.. والاهتمام.. والإفراط في التمنيات بأن سامي سيقود الهلال إلى نصر مبين ليتأهل إلى النهائي!! وظل المطبلون في ثنائهم.. وقطعهم بخسارة الاتحاد.. طيلة شوطي المباراة.. وبالتحديد إلى أن سجل الاتحاد هدف التعادل فترمدت الآمال.. وذبلت الأماني.. وتوارت الحماسة للمدرب الهمام سامي. نحن نعرف جميعا أن الهلال يمر بظروف فنية صعبة.. وتراجع مخيف في مستواه.. وأن تسليم مهمة تدريب الفريق لسامي الجابر ومساعده أبو اثنين!! جاء نظير الحاجة التي تولدت من الإقصاء المفاجئ لكالديرون.. لكن أن تصل عند بعض المطبلين إلى درجة التحدي بأن سامي سيأتي بما لم تستطعه الأوائل فهذا يؤكد هشاشة المرتكزات لدى النقاد والعاملين من صحافيين ومقدمي البرامج في التلفزيون!! أما المعلقون فليس هناك من يسلم من الرغى.. والتطبيل.. والتحيز.. على الإطلاق.. على الإطلاق. أما سامي نفسه فقد راقت له (الزفة) وأعلن أنه لا يمانع من تسلم مسؤوليات التدريب في أي ناد.. و ... سامحونا!! ** بعد غد سيلعب الاتحاد والأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.. وهو لقاء قمة بين الجارين اللدودين. وعلى الرغم من ضراوة الاتحاديين القادمين من ساعة الفوز على النصر والهلال وباكتساح مشهود.. ورغم أن الأهلي تأهل بقرار من أمام الشباب بمستوى محدود أمام الوحدة.. إلا أن الأهلي يملك أسلحة المحارب الناجح ولا يدري أحد كيف سيكون في النهائي، وهو فريق يمتلك المهارة والشطارة لكنه يحتاج إلى أن يسلم من (تخبيصات) مساعد المدرب الذي تولى المهمة، وهو يلعب كل مرة بأسلوب مختلف.. وتشكيل غريب. لكن إجمالا فإن النهائي سيقدم لعشاق الكرة واحدة من المباريات الحافلة بالنجوم.. والمهارة.. والشطارة ولا أعتقد إطلاقا أن يلتهم أحدهما الأخر بأكثر من فارق الهدف الواحد لتقارب المستويات. وسواء فاز الأهلي.. أو فاز الاتحاد.. فإن الكأس ستظل باقية في جدة تسعى بألقها. وجمالها..وشواطئها الرائعة. ** اللاعب الكبير يظل كبيرا.. في لعبة.. وأخلاقه.. وإنصافه لنفسه وللنجوم من حوله.. ولا أدل على ذلك من النجم الأرجتيني (اليونيل ميسي) هداف برشلونة الإسباني وأحسن لاعب في العالم في الموسمين الماضيين.. والفائز بلقب أفضل لاعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكن ليس عندما سجل هدفا خرافيا في شباك ريال مدريد في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا وهو الهدف الذي أطلق عليه النقاد والمراقبون هدفا رادونيا نسبة للنجم الأسطورة مارادونا.. سارع ميس إلى التأكيد: «حتى ولو لعبت مليون عام لن أقترب أبدا من مارودنا كلاعب»!! وفي بلادنا لاعبون سجلوا 20% من نجاحات (ماجد عبدالله) ومع ذلك يتورطون بمقارنة أنفسهم باللاعب الأسطورة الذي لن يتكرر في ملاعبنا على الإطلاق، إنها فوارق ثقافة الأخلاق.. والمنطق.. والأدب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة