رفض مستشفى خاص في مكةالمكرمة تسليم مقيم باكستاني طفليه التوأم، إلا بعد تسليم مبلغ 50 ألف ريال أتعاب عملية الولادة وبرامج علاج زوجته وقيمة حضانة الطفلتين. يشار إلى أن وزارة الصحة سبق أن منعت احتجاز الأطفال والجثث إلى أن يتم دفع تكاليف علاجهم داخل أي مستشفى؛ سواء أكان من القطاع الخاص أم العام. وقال جاويد (والد التوأم): بعد ولادة الطفلين جرى إيداعهما في قسم الحضانة ولم يبلغني المستشفى عن التكلفة، موضحا أن المستشفى رفض تسليمه الأطفال حتى يتم دفع المبلع بالكامل. وأوضح ل«عكاظ» مدير المستشفى الخاص «إنه جرى حجز الأطفال داخل المستشفى، وعدم تسليمهم لذويهم بسبب التأخير وعدم دفع مبلغ الفاتورة». وذكر أن الأطفال تمت ولادتهما بتكلفة كبيرة جدا، مؤكدا أن الأب كان يعلم بتكلفة العملية قبل إجرائها. وأضاف مدير المستشفى -ردا على قرار وزارة الصحة بعدم احتجاز المواليد- بأن الطفلين لم يحتجزا بسبب المبلغ المالي بل بسبب تدهور حالتهما الصحية. من جانبه، قال مدير جمعية حقوق الإنسان في مكةالمكرمة الدكتور سليمان الزائدي بأنه لا يحق لأي مستشفى احتجاز الأطفال؛ سواء أكان من القطاع الخاص أم العام، حسب قرار وزارة الصحة ومن يتعدى الوائح والأنظمة سوف يعرض نفسه للمساءلة.