حث صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة كافة الجهات الحكومية والأهلية لرفع جاهزيتها وتسخير إمكاناتها الخدمية والتنظيمية لاستقبال السياح في موسم صيف هذا العام 1432 ه. وأكد الأمير بدر في خطاب وجهه للجهات ذات العلاقة، أنه نظرا لما تشهده الأحساء من تنمية شاملة في ظل دعم الدولة، ولما تمتلكه من مقومات تاريخية وتراثية وطبيعية جعلتها من أهم الوجهات السياحية المقصودة في البلاد، ولتنامي الحركة السياحية في المحافظة وفق المؤشرات الاقتصادية التي تقدمها الجهات المعنية وعلى رأسهم الهيئة العامة للسياحة والآثار، فإن ذلك كله يتطلب من كافة الجهات الحكومية والأهلية رفع الجاهزية. وبحسب مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء، فإن المحافظة تمتلك قطاع الإيواء في الأحساء الذي يضم 58 ما بين فندقا ووحدة سكنية، كما أنها تمتلك أكثر من 450 استراحة ريفية ومنتجعا تحظى بإقبال متزايد. ووفقا لإحصائية مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار خلال عام 2009م، فإن الأحساء استقبلت 240.645 ألف رحلة سياحية، وتشير التوقعات أن يتضاعف هذا الرقم، عطفا على الظروف المحيطة وعلى ما شهدته المحافظة من تنمية شاملة في القطاع السياحي خلال العامين الماضيين. يشار إلى أن الأحساء التي تعد أكبر واحة نخيل في العالم تمتلك مقومات تاريخية وأثرية وطبيعية، ما يجعلها مقصدا هاما للسياح المحليين والخليجيين.