حث صاحب السمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزير امير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية كافة الجهات الحكومية والأهلية لرفع جاهزيتها وتسخير إمكاناتها الخدمية والتنظيمية لاستقبال السياح في موسم صيف هذا العام. وأكد سموه فى تعميم وجهه للجهات ذات العلاقة أنه نظراً لما تشهده منطقة جازان من تنمية شاملة في ظل دعم الدولة أيدها الله، ولما تمتلكه من مقومات تاريخية وتراثية وطبيعية جعلتها من أهم الوجهات السياحية المقصودة في البلاد، ولتنامي الحركة السياحية في المنطقة ومحافظاتها الجبلية والبحرية وفق المؤشرات الاقتصادية التي تقدمها الجهات المعنية وعلى رأسها الهيئة العامة للسياحة والآثار، فإن ذلك يتطلب من الجهات الحكومية والأهلية رفع الجاهزية، مشيراً إلى أن إجازة الصيف تتوافق مع شهر رمضان المبارك، وإجازة عيد الفطر، متمنياً سموه على الجهات حث منسوبيها للاهتمام بهذا الشان. يذكر أن منطقة جازان تتميز بشواطئها البكر التي تمتد بمسافة 200 كم من شاطئ الشقيق شمالا الى شاطئ الموسم جنوبا، وتتميز برمالها الناعمة والمياه ذات اللون الفيروزي، بينما تجد في اعماق البحر عالم مثير وجذاب فيه صورة ساحرة وجميلة للكائنات البحرية المتنوعة التى تعيش فيه اسماك متباينة الاشكال والالوان تنفرد بوجودها في البحر الاحمر واحياء مائية غريبة اضافة الى الشعب المرجانية الهائلة التى تعطي في تكويناتها والوانها اشكالا رائعة وجميلة لهواة الجمال والتصوير، وتعد منطقة جازان من المواقع التى تشتهر برياضة الغوص التى تعطي الفرصة لاستكشاف عالم ما تحت الماء في اعماق البحر الاحمر وسوف يجد هواة الغوص ان البحر وعالمه شيء رائع تتجلى فيه عظمة الخالق، فترى الاسماك تدور حولك والشعب المرجانية ذات الالوان الزاهية والجذابة وكذلك كائنات لم يعتد النظر عليها سوف تختلف عليك بعض الاشياء لانك الان غريب في هذا العالم الجميل. كما تتوفر عوامل الجذب السياحي فى فيفا ووادي لجب بالريث وجزر فرسان وشواطئ بيش والشقيق وساحل الموسم والسهي ووادي دفا بمحافظة الداير وجبال ال على وطلان، وتمتلك مقومات تاريخية وأثرية وطبيعية يجعلها مقصداً مهماً للسياح من داخل المملكة ودول الخليج. الى ذلك تجتمع اليوم بديوان الامارة اللجنة التنفيذية للبرامج السياحية لانفاذ قرار تدشين الموسم السياحي لصيف جازان لهذا العام 1432ه.