تأهل الاتحاد إلى المباراة النهائية على كأس الملك للأبطال بعد تعادله البارحة أمام الهلال بهدف لمثله على خلفية الفوز الاتحادي الكبير في مواجهة الذهاب الأربعاء الماضي، وسط أفراح كبيرة اجتاحت المدرجات الاتحادية، حيث تقدم الهلال بهدف في الشوط الأول بواسطة عيسى المحياني في ال (د: 14)، ولكن نايف هزازي رفض التقدم الهلالي وأحرز هدف التعادل في ال (د: 80). فرض الاتحاد سيطرته في الدقائق الأولى من زمن الشوط الأولى على منطقة المناورة، وحاول غزو المرمى الهلالي عن طريق عبد المالك زياية؛ ولكن سرعان ماتحول الهجوم الاتحادي إلى محاولات لإيقاف الصحوة الهلالية بعد مرور العشر دقائق الأولى، والتي توجها الهلال بهدف من كرة أرضية زاحفة أحرزها عيسى المحياني في ال(د: 14)، وحاول الاتحاد تنظيم صفوفه وإحكام السيطرة على منطقة المناورة، ونجح في الدقائق التي تلت هدف الهلال في تنظيم عدد من الهجمات الخطرة على المرمى الهلالي، ولكن تماسك وتراجع الخصم لتغطية المنطقة الدفاعية خشية ولوج هدف التعادل حال دون إحراز هدف التعادل، في حين كان الفريق الهلالي يسعى بكل ثقة لإنهاء الشوط الأول بهذه النتيجة.استهل الفريق الاتحادي المباراة في الشوط الثاني بمستوى أفضل، وقدم مستوى عاليا خلال الدقائق الأولى التي سيطر من خلالها لاعبو الاتحاد على منطقة المناورة بقيادة محمد نور من خلال شن العديد من الهجمات التي أربكت الدفاع الهلالي وأزعجت حارس الهلال حسن العتيبي الذي تألق في صد العديد من الهجمات، كانت أخطرها تصويبة نور في بداية الشوط الثاني التي حولها العتيبي ببراعة إلى ركنية، وشهدت بداية هذا الشوط إشهار حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه لاعب الهلال عبداللطيف الغنام نظرا لخشونته المتعمدة، وبعد مرور 20 دقيقة أجرى المدرب ديمتري تغييرين، حيث أشرك نايف هزازي ومحمد سالم كبديلين لعبدالملك زيايه وسلطان النمري لتأمين المنطقة الدفاعية أكثر وتنشيط الشق الهجومي، ليواصل الاتحاد تفوقه الهجومي ويشن عدة هجمات مركزة وسط دعم جماهيري كبير، وسنحت أخطر الهجمات للاتحاد في هذا الشوط للهزازي الذي وضعه باولو جورج أمام المرمى، لكنه أعادها مرة أخرى لجورج، وأعلن الاتحادي نايف هزازي عن هدف التعادل الاتحادي وسط فرحة كبيرة اجتاحت المدرجات الاتحادية، بعد أن صوب عرضية باولو جورج برأسه في الشباك في ال (د: 80)، وواصل الاتحاد هجومه الضاغط وحاول إحراز هدفه الثاني، وكانت أخطر الهجمات الكرة التي تقدم بها هزازي وصوبها قوية لتهز الشبك الهلالي الجانبي من الخارج، وأطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.