كشف رئيس لجنة التعديات في إمارة منطقة الباحة عبدالله محمد قينان أن مواقع التعديات التي جرى تسليمها لأمانة الباحة تزيد عن احتياجات قائمة الانتظار من المواطنين الذين يرغبون في قطع أراض وفي أحياء استراتيجية مهمة منها حي شهبة، وشبرقة، وبهر، والمفارجة. كما أوضح أنه لم يسبق أن عثر على تعديات من قبل النساء في المنطقة وأن أغلب التعديات تجرى خلف الكواليس في العطلات ويقوم بها عمال مجهولو الهوية لصالح سماسرة الأراضي ولكن اللجنة لهم بالمرصاد حيث جرى القضاء على 90 في المائة من التعديات في المنطقة. وفي سؤال عن عدد المواقع التي جرت إزالتها قال: أزيل أكثر من 100 موقع في الباحة وأشهر تلك المواقع في حي بهر في طريق الباحة العقيق، حي المفارجة طريق بلجرشي، حي شبرقة طريق الباحة القرى، وحي شهبة وتتراوح بعض المساحات التي أزيلت وسلمت للأمانة من ثلاثة آلاف متر مربع إلى مليون متر مربع وجميع تلك المواقع صالحة وجاهزة كي تكون مخططات سكنية وتسلم لهيئة الإسكان والاستفادة منها. وفيما إذا كانت مواقع التعديات أغلبها في مناطق جبلية قال: جميع الأحداث التي أزيلت في أراض عامة حكومية جرى الاعتداء عليها بمواقعها الاستراتيجية والمهمة على الطرق الرئيسية السريعة والمرتفعات إلا أن الأنظمة والتعليمات نصت على عدم التراخي عن أي محدث مهما كان الأمر. وحول الغرامات والعقوبات بحق المحدثين بالأراضي العامة قال: يغرم كل محدث بمبلغ عشرة آلاف ريال أو سجنه لمدة 15 يوما وتضاعف من قبل ولي الأمر مع تكليف المحدث بإزالة ما أحدثه وإعطائه مهلة لمدة عشرة أيام، فإن استعد وأزال وإلا تجرى الإزالة من قبل اللجنة مع إلزام المحدث بتكاليف الإزالة المضاعفة، أما إذا لاحظت اللجنة وجود أحداث جديدة أثناء الجولات فإنه ينسق مع الأمانة مباشرة وإزالة الأحداث في حينه ومن ثم البحث والتحري عن من قام بذلك. وعن أغلب مكان إحداثيات الأراضي قال: أغلب الإحداث يقع خارج النطاق العمراني، وجميع المتعدين من أبناء المنطقة ومن استوجب عمله السكن في المنطقة ويرغب الحصول على أرض في الباحة بطريقة غير نظامية.