يجري حاليا في نادي الطيران وبحوث البيئة تصميم وبناء طائرة تسمى بالطبق الطائر لاستخدامها في البحوث البيئية والعلمية في جامعة تبوك، وهي مصممة من الألياف المركبة وتعمل دون طيار وتعد أول طائرة يجري بناؤها وتصميمها على مستوى الشرق الأوسط لخدمة البيئة، وهذه الطائرة قادرة على حمل 48 كجم؛ منها 18 كجم وزن الطائرة لتكون الطائرة قادرة على حمل حوالي 30 كجم من الأجهزة العلمية الخاصة ببحوث البيئة وتستخدم في القياسات لمسافات محدودة وبسرعة محدودة ويبلغ قطر الطائرة نحو 210 سم وهي لا تحتاج لمسافات معينة للإقلاع والهبوط. وأوضح الدكتور صلاح الدين حافظ عمر أستاذ هندسة الطيران والفضاء والمنظومات الذكية وعلوم البيئة والمشرف العام على مركز الموهبة والإبداع في جامعة تبوك ورئيس الفريق المشرف على مشروع الطائرة، أن الطائرة في مراحلها الأخيرة وما تبقى منها هو بناء الغلاف الخارجي للطائرة من الألياف الزجاجية والكربونية وقد تم تركيب المحركات الكهربائية وتوصيلها بمنظومات التحكم والقيادة والربط اللاسلكي وتركيب كاميرا متحركة بالتحكم عن بعد في محورين لتغطي جميع المساحات الموجودة أسفل الطائرة أثناء الطيران وتم توصيلها بمنظومة ربط لاسلكية بالمحطة الأرضية لنقل الصور الثابتة والمتحركة من الطائرة لجهاز محمول موصل بالمحطة الأرضية المتصلة بالطائرة.