تحول الطيار السويسري ايفز روسي ( 45عاماً) إلى "صاروخ في شكل رجل"، يربط جناحين ومحركات نفاثة على ظهره، وقام ايفز الطيار السابق في سلاح الجو بأول طيران تجريبي بأجنحته المصنوعة من ألياف الكربون في اسبانيا. وعلق بعد نجاح التجربة قائلاً: "انها تجربة رائعة للغاية، استمتعت بتحرر كامل ثلاثي الأبعاد، وحققت سرعة عالية وقوة فائقة، كنت أفضل من الطيور! كان عليّ ان أقفز من طائرة متحركة، لأنني بالطبع لا استطيع الاقلاع من مدرج مطار مثل الطائرات، فأنا غير قادر على العدو بالسرعة التي تنطلق بها الطائرات عند الاقلاع"، وعند الهبوط يجب على ايفز ايقاف المحركات والانحدار نحو الأرض باستخدام مظلة في الدقيقة الأخيرة. وأمضى ايفز خمس سنوات في تطوير جناحيه المصنوعين من ألياف الكربون لتحقيق حلمه بالطيران، واللذين يبلغ طولهما ثلاثة امتار، ثم اضاف محركين يعملان بالكيروسين إلى التصميم الأصلي للجناحين. وركب مقابض على الجناحين ليتمكن من التحكم فيهما الكترونياً، مما يمنحه القدرة على التحليق والانقضاض، وقال بعد نجاح التجربة "بعد قفزي من الطائرة ينفتح الجناحان فأكون مثل طائر يفرد جناحيه، ثم احلق إلى ارتفاع 2500متر، ثم اشغل المحركين، وانتظر فترة قصيرة 30ثانية فقط، ثم ابدأ في الانطلاق، وسرعان ما ادركت انني لم أهبط كثيراً، وتمكنت من الطيران الأفقي لمدة أربع دقائق بسرعة 100عقدة في الساعة ( 115ميل في الساعة).