ثمن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في أوسلو الجهود وحزمة الإصلاحات التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي جاء في سياقها حسمه لملف شكاوى خريجات تخصص المكتبات والمعلومات الحاصلات على درجة البكالوريوس. وأزجى المركز شكره إلى رئاسة الديوان الملكي ممثلا في رئيسها خالد التويجري، مشيرا إلى أنه تجاوبه مع الملف كان إيجابيا وشفافا وراقيا. كما قدم المركز شكره إلى مجلس الشورى السعودي متمثلا في رئيسه الدكتور عبدالله آل الشيخ ورئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض الدكتور مشعل العلي على تحركاتهم حيال القضية وإصدار توصياتهم وتجاوبهم السريع مع ما وصل لهم من المواطنات المتظلمات من قبل ممثل المركز في المملكة المحامي بدر بن فرحان الروقي. كما قدموا شكرهم نظير اهتمام المجلس المباشر بقضايا المواطنين والتعاون التام بين القيادة والمواطن. من جهته، أكد ل «عكاظ» رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى الدكتور مشعل بن ممدوح العلي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهتم كثيرا بحل قضايا المواطنين، مشيرا إلى أن أي عريضة تصل للمجلس تنال اهتمامه وحرصه. وأوضح أن للملك عبدالله أيادي بيضاء على القاصي والداني، وهي معلومة لدى مواطنيه، كما له سمعة عالية عند العالم الخارجي والسمعة الأعلى بين مواطنيه، فالسمعة الخارجية كانت بما حظي به من سياسة متوازنة ومن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى واحترامه لجميع المواثيق والعهود الدولية وكذلك مواقفه الجلية في حق الإنسان أيا كان. وقال إن إبداعات الملك عبدالله بلمساته الإنسانية جعلته تاجا على رؤوس الجميع بفضل هذه السياسة الحكيمة التي استندت على التوازن، ما أكسب السعوديين الاحترام بين العالمين، معتبرا أن هذا الخطاب وغيره مما جاء من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية فيض من غيض في مواقف خادم الحرمين. من جهته، أوضح الممثل والمنسق الأعلى للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في السعودية المحامي بدر بن فرحان الروقي أن الاجتماع السنوي لحقوق الإنسان والخاص بالمنظمات الدولية برئاسة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في أسطنبول أواخر الشهر الماضي أجمع على هذا الخطاب.