دعا الملتقى التنسيقي الأول للمسابقات القرآنية الدولية لإلغاء فروع الأجزاء القليلة في مسابقات القرآن الكريم وإضافة فروع لكبار السن، والقراءات، والتفسير، وعلوم القرآن، ومشاركة المرأة في المسابقات القرآنية والدولية وتنظيم مسابقات نسائية محلية ودولية، وأخرى بين الأوائل في المسابقات الدولية والقارية في فرع حفظ كامل القرآن، وتستضيف جائزة دبي العالمية للقرآن تلك المسابقة بإشراف الهيئة. وقرر الملتقى إنشاء مجلس تنفيذي لمسؤولي المسابقات القرآنية الدولية مقره الكويت، تشرف عليه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، التي تستعد لإعداد دراسة لتوحيد معايير التحكيم للمسابقات القرآنية الدولية بتوصية من الملتقى الذي شارك فيه ممثلون عن الجوائز والمسابقات القرآنية من المملكة والكويت والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن وتونس والجزائر والسودان والمغرب وإندونيسيا والسنغال وروسيا وقيرغيريا وتترسان وطاجكستان. وكان الملتقى قد خرج بعدة توصيات أبرزها: إقامة برامج تربوية وعلمية مصاحبة للمسابقات الدولية مثل المحاضرات واللقاءات وورش العمل ومسابقات للجمهور والمعارض، واستضافة بعض العلماء المربين لتوجيه المتسابقين للمعاني الإيمانية والتخلق بأخلاق القرآن، وإنشاء موقع إلكتروني موحد لها، والاهتمام بالجانب التقني في إجراء تلك المسابقات، وتبادل الخبرات والبرامج في هذا المجال وتعميم التجارب الناجحة، وإجراء لقاء علمي على هامش المسابقة يتم فيه عرض تلاوات المتسابقين على أعضاء لجنة التحكيم والاستفادة من ملاحظاتهم في التلاوة والتجويد لتحسين مستوياتهم، والتواصل مع المتسابقين وتقديم منح دراسية لهم، وتشجيع الابتكارات التقنية التي تخدم القرآن وتكريم أصحابها ضمن فعاليات المسابقة، والتركيز على دور الإعلام بجميع وسائله في المسابقات المحلية والدولية، وإعداد خطة إعلامية لكل مسابقة لتغطية فعالياتها وأنشطتها، والتنسيق مع القنوات المهتمة والمختصة.