ينظر ديوان المظالم في الثاني من شعبان المقبل في شكوى تقدم بها طالب ضد إدارة التربية والتعليم في العاصمة المقدسة، بعد اكتشافه خطأ مطبعيا في شهادة تخرجه في الثانوية العامة عام 1429ه في أبي أيوب الأنصاري في حي الشرائع شرقي العاصمة المقدسة، حيث احتجزت إحدى الجهات التدريبية في محافظة جدة شهادته حتى تقديم ما يثبت مصداقية الشهادة التي بحوزته وأنها لم تتعرض للتلاعب من قبله. وقال ل«عكاظ» مقدم الشكوى عزام الفقيه «تخرجت عام 1429ه في مدرسة أبي أيوب الأنصاري (نظام المقررات المطور) بنسبة 68.61 في المائة وبتقدير (مقبول)، وبعد أن حصلت على الشهادة قدمت لعدد من الجهات للحصول على وظيفة ولكني كنت أستبعد بسبب حصولي على تقدير (مقبول)». وأضاف: بعد ما يقارب ثلاث سنوات قدمت إلى إحدى الجهات التدريبية في جدة أحتجزت شهادتي، وأخبروني أن هناك خطأ في الشهادة أو تلاعبا من قبلي، حيث إن النسبة الموضحة تؤكد حصولي على تقدير (جيد) وليس (مقبول)، وطالبوني بتقديم خطاب من قبل إدارة التربية والتعليم يثبت مصداقية الشهادة، وعندما ذهبت إلى إدارة التربية والتعليم وجهوني إلى المدرسة، وطالبني المسؤولون فيها بتقديم خطاب من قبل إدارة التربية والتعليم، وما زلت على هذه الحال دون أن أستلم خطابا يؤكد مصداقية الشهادة، وبين أنه يبحث عن عمل منذ ثلاثة أعوام إلا أن تقدير (مقبول) يمنعه من الالتحاق بعمل، وازدادت المشكلة سوءا بعد احتجاز الشهادة في انتظار خطاب إدارة التربية والتعليم يؤكد مصداقيتها. من جهته، أوضح وكيل إدارة التربية والتعليم في العاصمة المقدسة الدكتور محمد الشمراني بأنه في حال ورود خطأ مطبعي في الشهادة يجب على الطالب مراجعة إدارة اختبارات القبول ويقدم شكواه، وزاد: في حالة وجود خطأ يصحح من قبل المدرسة ويسلم شهادة أخرى بعد تعديل الخطأ الوارد في الشهادة السابقة.