أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على أهمية مشروع التنمية المستدامة والمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة وعلى الشراكات المستدامة بموضوع التنمية، خاصة الإنسان وأهمية دور التخطيط فيها. وقال في منتدى التنمية الاجتماعية الذي عقد أمس بجدة إن أحد أهم مكونات الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة هو مشروع الرعاية الصحية المتكاملة لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية للأمم المتحدة وبالمستشفيات العامة ثم المتخصصة والمرجعية، مشيرا إلى قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء خمس مدن صحية ضمن إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة. من جهة أخرى، كشف عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المنتدى عن قيام الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية الاجتماعية بدراسة فكرة إطلاق مؤشر لتقييم تنافسية الجمعيات الخيرية العاملة بالمملكة ومقارنة أدائها وسياساتها وإجراءاتها وممارساتها بأفضل المعايير والممارسات العالمية. وأكد زيادة الوعي من قبل الشركات العاملة في المملكة تجاه أدوات وتطبيقات «التنافسية المسؤولة»، إذ ارتفع عدد الشركات المشاركة في مؤشر التنافسية المسؤولة من 40 في العام 2009م إلى 115 شركة في العام 2011م. وواكب ذلك تحسن في الأداء العام للشركات التي انضمت منذ بداية العام 2009م، إذ حققت تلك الشركات تحسنا في أدائها السنوي بمتوسط بلغت نسبته 6.8 في المائة.