اليوم وبدافع الأهمية، سأستعرض موضوعين هما الشهادات المزورة، والبريد وأسباب خسارتهما فالشهادات المزورة في قطاع المهندسين مشكلة تهدد الأرواح ومع ذلك فإن الآلاف من حاملي الشهادات المزورة يعملون في شركات مقاولات وطنية، وذلك بحسب ما نشرت «عكاظ» خبرا يوم الثلاثاء 21/6/1432ه وقد جاء فيه: إن مدير فرع الهيئة السعودية للمهندسين في المنطقة الشرقية المهندس كمال آل حمد كشف ل «عكاظ» النقاب عن اكتشاف شهادات هندسية مزورة لمهندسين يعملون في شركات مقاولات وطنية، إضافة إلى آلاف العمال الذين يعملون تحت مسمى«مهندس» دون امتلاكهم مؤهلات دراسية جامعية. وأن حالات التزوير لم تقف عند الشهادات وإنما شملت تزوير المهنة لدى بعض شركات المقاولات، حيث يستقدم العامل الذي يمتهن النجارة، فيما تقوم الشركات بإصدار إقامة بمهنة مهندس معماري. طبعا الخطورة في هذه التصرفات تقع على أرواح المواطنين الذين سيسكنون عمائر وفلل من نتاج أصحاب شهادات مزورة، ولكن ما هو الحال بالنسبة لأصحاب الشهادات المزورة في قطاع الصحة أو الجامعات، وكم هو عددهم يا ترى ؟؟ * * * * خسائر سوق البريد (13) مليار ريال فكيف حصل هذا وما هو السبب ؟! رئيس مؤسسة البريد السعودي محمد بن صالح بنتن كشف ل «عكاظ» كما جاء بعدد يوم الاثنين 20/6/1432ه : أن حجم السوق البريدية في السعودية يصل إلى (20)مليار ريال سنوياً ، في حين أن حجم السوق الفعلي لا يتجاوز (7) مليارات سنويا بسبب وجود وسائل نقل غير مرخصة وأن منتقدي البريد لم يجربوا خدماته. معالي رئيس مؤسسة البريد يعزو الخسارة بسبب وجود وسائل نقل مرخصة، وأن هذا هو السبب في تكبد البريد خسائر ب (13) مليار ريال. والسؤال الذي يفرض نفسه مع الاحترام للسيد بنتن: ما الذي اضطر الناس للتعامل مع وسائل النقل الغير مرخصة، بل وحتى مع سائقي سيارة الأجرة في المواقف التي تنطلق منها للمدن الأخرى ؟!. إن المتعاملين مع وسائل النقل غير المرخصة وسيارات الأجرة لم يلجأوا لهذه الوسائل رغم ارتفاع السعر إلا بعد تجارب مريرة مع البريد، وإلا فما هي الأسباب إن لم يكن الأمر ذلك ؟! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة