قال أوجستين ماهيجا ممثل الأممالمتحدة الخاص في الصومال إن اتفاقية اقتسام السلطة ربما توفر لزعماء الصومال المتناحرين أفضل وسيلة لإنقاذ ماء الوجه والتوصل لاتفاق بشأن الإصلاح السياسي. وينتهي التفويض الممنوح لأحدث حكومة انتقالية في الصومال في أغسطس (آب) المقبل لكن رئيس البلاد ورئيس البرلمان الذي يطمح لرئاسة البلاد على خلاف بشأن ما الذي يجب أن يحدث بعد ذلك. وقال ماهيجا إن «الشيء الأساسي هو أنهم كلهم يريدون التشبث بالسلطة ومن ثم هل يمكن أن يكون هناك احتمال لاقتسام السلطة حول هذه القضية الأساسية.. لا أعرف». وبدأ صبر المجتمع الدولي ينفد إزاء الرئيس شيخ شريف أحمد ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ أدن الذي كان حليفا في الماضي للرئيس قبل أن يدب الخلاف بينهما إلى حد ما بسبب تبني دستور جديد. وبدأ صبر المجتمع الدولي ينفذ إزاء الرئيس شيخ شريف أحمد ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ أدن الذي كان حليفا في الماضي للرئيس قبل أن يدب الخلاف بينهما إلى حد ما بسبب تبني دستور جديد. ولكن القوى الغربية التي تمول إلى حد كبير الحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة وقوات حفظ السلام الأفريقية التي تعززها لا تملك وسائل ترهيب تذكر كي تشجع بها الإصلاحات المطلوبة بشدة لإدارة مثقلة بالفساد والصراع الداخلي. وعلى الصعيد الميداني قتل 17 مدنيا على الأقل أمس في مقديشو في معارك بين متمردي حركة الشباب المجاهدين المتطرفة والقوات الحكومية المدعومة من قوة السلام الأفريقية، من أجل السيطرة على سوق بكارا وسط العاصمة، بحسب ما أفاد مصدر طبي. وقال علي موسى المسؤول عن جهاز الإسعاف في مقديشو «قتل ما لا يقل عن 17 مدنيا بينهم تسعة في سقوط قذيفة مدفعية على موقف حافلات قرب مستشفى عرفات». وأضاف أن «46 مدنيا جرحوا في أعمال العنف هذه وهذه الحصيلة موقتة».