قال مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا: إن الكليات العلمية الجديدة التي صدرت الموافقة على إنشائها مؤخرا هي جزء من مبادرة حكومة المملكة في خدمة أبناء المسلمين حول العالم، موضحا أنها ستكون للطلاب الموهوبين من أبناء المنح «غير السعوديين» بالدرجة الأولى وكذلك للطلاب السعوديين. وأكد العقلا خلال اللقاء الخامس مع منسوبي الجامعة أمس، الذي دار حول «الكليات العلمية: دورها ونشاطها ومستقبلها الموعود» على ضرورة تكامل الجهود في تطور ونجاح هذه الجامعة العريقة، مؤكدا أن المهمة شاقة. وقال كنت في زيارة إلى أوزبكستان والتقينا بالخريجين من هذه الجامعة، وأشادوا بأهمية الكليات الجديدة ومما أثلج صدري أنني لاحظت أن إجادة خريج الجامعة الإسلامية للغة العربية ممتازة مقارنة بخريجي جامعات من دول عربية أخرى. وأشار إلى إن الجامعة توسعت مؤخرا في المنح للعلوم الشرعية والعربية، أما عدد منح الكليات العلمية الجديدة وهي العلوم، والحاسب الآلي ونظم المعلومات، والهندسة والطب والصيدلة، فستكون محدودة، متوقعا لهذه الكليات ثمارا يانعة، ومؤكدا أن وقتنا الحالي مختلف، ففيه «تكالبت الظروف والأحداث على الأمة، ولا ننسى أحداث 11 سبتمبر وتأثيرها على الدعوة في الخارج، وحكومة المملكة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين ولن تتأخر في مد يد العون لأبناء المسلمين، وقال «لعلكم تلحظون سرعة المصادقة على إنشاء كلية الطب والصيدلة».