استبعد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، تدخله في عمل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم والتأثير عليها، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذ ضد ناديي الوحدة والتعاون صدر من اللجان المختصة بعد أطلعها على جميع التقارير، وأنه على ثقة كاملة في نزاهة اللجان العاملة. وأضاف الرئيس العام: «كنت أود أن أوجه بنقل الملف للجنة فض المنازعات التي توازي المحكمة الرياضية الدولية ولكن حالت الظروف الصحية لرئيس اللجنة محمد قاروب دون ذلك، بالإضافة لصعوبة اجتماع أعضائها لذلك سوف استغل تواجدي في سويسرا لحضور انتخابات الفيفا لعرض القضية واتخاذ اللازم حيالها». مرحبا بالتعاون مع إدارتي الوحدة والتعاون لرفع قضية سحب ثلاث نقاط من الفريقين إلى المحكمة الدوليه بال«فيفا» كأعلى سلطة رياضية قضائيه وبالتالي حسم الجدل الدائر بالشارع السعودي وتضع عمل اللجان على المحك بعد الاستقلالية المطلقة التي منحت لها، مجددا احترامه لجميع السلطات القضائية في المملكة العربية السعودية من لجنة انضباط واستئناف وفض المنازعات، ورفع القضية ل«فيفا"» لا يعني الانتقاص من حقهم، كاشفا عن أنه تمت الاستفادة من هذه القضية في جانبين الأول هو التوجيه بأن جميع تقارير الحكام في المرات المقبلة تكتب بالكمبيوتر، والأمر الآخر أن يكون هناك تنسيق بوسائل الاتصالات في المباريات الحساسة في الموسم الجديد لتقام في وقت واحد. وعن مدرب المنتخب السعودي الجديد قال الأمير نواف: ملف المدرب مع مدير المنتخبات محمد المسحل وإن الفترة الحالية معظم المدربين مرتبطون بعقود مع منتخباتهم أو الأندية لذلك فور التوصل لاتفاق نهائي مع أي شخصية سوف يتم الإعلان عنها فورا. من جانبه يرأس الأمير نواف بن فيصل، وفد المملكة لاجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم وجمعيته العمومية التي ستعقد بمقر الفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية. وكذا اجتماع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يسبق اجتماعات الفيفا. وسيتم خلال هذه الاجتماعات والجمعية العمومية انتخاب رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم وتعيين نواب الرئيس إلى جانب مناقشة وإقرار العديد من المواضيع المتعلقة بكرة القدم والتعديل على بعض اللوائح وكذا الاطلاع على العديد من التقارير المقدمة من الأعضاء حول نشاط الفيفا ولجانه المتعددة.