يواجه رئيس الحكومة الإيطالية جولة ثانية من انتخابات بلدية دقيقة قد تكبد حكومته، إذا خسرها، نكسة تهز استقرار الأغلبية. وتعتبر ميلانو مقر إمبراطوريته الإعلامية فينيفيست، رهان هذه الانتخابات وهي عاصمة البلاد الاقتصادية ورمز «البرلوسكونية» ومسقط رأس برلوسكوني التي يحكمها اليمين منذ 20 سنة. كذلك ستركز الأنظار على نابولي ثاني كبرى المدن التي لم تحسم نتائجها في الجولة الأولى. وحل مرشح اليسار جيوليانو بيزابيا عقب الجولة الأولى التي جرت في 15 و16 مايو (آيار) في المقدمة بنحو 48 في المائة من الأصوات مقابل 41.6 في المائة للعمدة المنتهية ولايتها ليتيزيا موراتي مرشحة حزب شعب الحرية (حزب برلوسكوني). لكن اليسار في نابولي ليس في موقع جيد، إذ أنه منقسم بين مرشحين في الدورة الأولى، بينما يحتفظ القاضي السابق لويجي دي ماجيستريس بفرص الفوز بالدورة الثانية رغم تأخره بنحو عشر نقاط.