خطف مهاجم الوحدة سلمان الصبياني الفوز لفريقه بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الثاني في ال(د:92) من مباراة الوحدة والاتفاق في لقاء الذهاب الذي جمعهما على ستاد مدينة الملك عبد العزيز في الشرائع وانتهى بفوز الأول 2/1. وأشرك فريق الوحدة بعض الوجوة الشابة التي فرضت وجودها وأكدت أحقيتها بالمشاركة، بعد أن قدموا مستوى جيدا أمام خبرة لاعبي الاتفاق الذي تسيد معظم فترات المباراة، وخرج الوحدة متقدما بهدف لمختار فلاته في (د: 21)، وفي الشوط الثاني استمرت الأفضلية للاتفاق الذي لم يستطع الوصول إلى مرمى الوحدة إلا في ال(د:88) عندما تمكن يوسف السالم من تعديل النتيجة بتسجيل الهدف الأول، إلا أن سلمان الصبياني لم يمهل الاتفاقيون كثيرا بعد خطفه هدف الفوز في ال(د: 92) بعد أن استفاد من كرة ارتدت من الدفاع الاتفاقي لينتهي اللقاء بفوز الأول بهدفين لهدف. وفي الرياض، صالح الهلال جماهيره عقب خروجه من البطولة الآسيوية بفوز متواضع أمام الفيصلي بهدفين لهدف، في لقاء الذهاب من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، الذي جمعهما على ستاد الأمير فيصل بن فهد، وظهرت مباراة متوسطة من الطرفين، لاسيما في الشوط الأول الذي انتهى سلبيا، بينما تحسن الأداء في الشوط الثاني من جانب الأول الذي استحوذ على مجريات الشوط، واستطاع أن يوصل إلى مرمى الفيصلي مرتين، كانت الأولى عند ال (د:51)، عن طريق الروماني رادوي، الذي استفاد من حالة الارتباك للاعبي الفيصلي داخل منطقة الصندوق، ليسددها الروماني أرضية استقرت في المرمى الضيوف، ولم يستمر هذا التقدم طويلا حيث تمكن لاعب الفيصلي وصل الذويبي من تعديل النتيجة، بعد نجاحه في التسجيل الهدف الأول للفيصلي في ال(د: 64) لينشط الهلال في المحاولات الهجومية، بحثا عن هدف الفوز الذي جاء عن طريق عيسى المحياني الذي تلاعب بالمدافعين وسددها بمهارة عالية كهدف ثان للهلال في ال(د: 70)، وكاد أن يضيف الهدف الثالث عندما سدد كرة رأسية مرت بجوار القائم، عدا ذلك لم يشهد الشوط الثاني إلا حالة الطرد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع، عندما أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء للاعب الهلال رادوي لمخاشناته المتكررة. وعقب نهاية مباراة الوحدة والاتفاق في ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والتي أنهاها صغار الوحدة بهدفين مقابل لهدف، شهدت المنصة الرئيسية في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع انهيار رئيس النادي جمال تونسي ودخل في موجة بكاء متواصلة، ولم تفلح جميع محاولات أعضاء مجلس الشرف وإداريي النادي في تهدئته، ليتم نقله على وجه السرعة للمستشفى للاطمئنان على صحته. وكان تفاعل التونسي جاء نتيجة إبداع لاعبي الفريق الأولمبي طوال المباراة، لاسيما الهدف الثاني الذي جاء في الوقت بدل الضائع الذي كان له الأثر البالغ في زيادة حجم فرحة التونسي ما أدى إلى انهياره. وكانت إحدى القنوات الرياضية حاولت أخذ تصريح من الرئيس إلا أن الحالة التي اعترته لم تمهله لاستكمال تصريحه، وفي اتصال ل «عكاظ» بمرافقيه إلى المستشفى، أكدوا سلامته وحاجته الماسة للمزيد من الراحة.