• أستأذنكم اليوم لأبدأ كما لو كنت سنة أولى رياضة لا لشيء ولكن لأتعلم أكثر. • أسمحوا لي أن أذهب إلى من عاشوا البدايات لأستخلص من تجاربهم ما لم أفهمه عن كرة الشراب.. وهدف المغرب بعشرة وعن سر أن يلعب اللاعب والدم ينزف من رأسه أو قدميه. • هل كان قبل 40 أو60 أو70 عاما في ملاعبنا إصابات الرباط الصليبي، وهل كان هناك تمزق يبعد اللاعب عن الملاعب من شهر إلى شهرين، وهل قبل ذلك كان هناك أطباء ومتخصصون في إصابات الملاعب أم أن للعب زمان أسماء تتفاعل مع المدرجات المتحمسة باللعب والدم سايل على طريقة سيل الدم ولا تندم. • وطالما أنا أطرح أسئلة فلا ضير أن أسأل عن الإخلاص الوفاء حب الشعار الغيرة من الهزيمة هل كانت أمس أجمل أم اليوم أفضل منه؟. • عفوا هذه البداية التي بدأت أمامكم من خلالها وكأني قادم للتو من المشتري أو عطارد لا أقصد بها ربط زمن بزمن بقدر ما أبحث عن حالة ماضي ولى وحاضر ما زلنا نبحث عبره عن جديد لم يأت بعد. • الأيام تتحرك ولم يزل صديقي المحب للماضي ثابتا على مبدأ أن الماضي أفضل من الحاضر وربما له في ما ذهب إليه دليل يعتد به لكن أيا كان ما يحمله من أدلة إلا أن الزمن يذهب للأمام ولا يرجع للخلف وإن رجع لاسترجاع الذكريات ليس إلا. • كرتنا وإن قسينا عليها بحثا للأفضل إلا أنها تظل متوازنة في الحضور والغياب بمعنى أنها تبهجنا في عز حزن الآخرين. • ما قدمه الاتحاد أمام الهلال هو نوع من البهجة وهو نوع من فرح آجله الاتحاديون إلى الوقت المناسب. • وهل هناك وقت مناسب بالنسبة للاتحاديين أفضل من سهرة الأربعاء. • قبيح جدا هو وجه الهزيمة وقبيح جدا عندما تكون الهزيمة في كرة القدم بذاك الشكل الذي رأيناه في مباراة الهلال والاتحاد. • من علق الجرس يسأل واحد لا ناقة له ولا بعير بمباريات كرة القدم عندما لمح الصورة تقدم جمهورا فرحا جدا وآخر حزين جدا فقال له من جاوره في المجلس هل فهمت هذا المشهد فقال حتى لو لم أفهمه إلا أنه مشهد فيه لوحة معبرة. • لتأخذني جدة بعد ذاك المشهد إلى مشاهد أخرى تذكرت فيها أي فرح تبعثه كرة القدم ولن أنسى ذاك الذي حافظ على ريادته و برجوازيته حتى في عز انكساره. • سامي الجابر يطل عبر القناة الرياضية مع الزميل نايف مشهور مبديا أسفه واعتذاره للجمهور ومعترفا بمسؤوليته عن الخسارة فقلت هذا كلام قديم يا سامي ليتني سمعته من غيرك. • إذا لم تضرب في الملعب بقوة فحذاري أن تجمل الصورة بتصريح موجه، هكذا قال لي ذات مرة صالح النعيمة. • فاز الاتحاد واصطف حول فوزه انتهازيون، كل منهم يدعي أنه وراء هذا الفوز ولم يتركوا للطيب إبراهيم علوان مساحة ليقول للناس أنا رئيس الاتحاد. • فاز الاتحاد وكشف الفوز الاتحادي بالذات أن له ألف أب في حين لو خسر الاتحاد لذهبوا بالهزيمة إلى إبراهيم علوان ومحمد اليامي وعدنان جستنيه والإدارة الضعيفة. • لم يعد هناك أي مساحة يا محمد نور تركتها لمن يريد أن يقول أنا النجم الأول لكن ثمة من يدعي أنه الأول في الاتحاد. • أكره الانتهازية ولا أحب أي شخص انتهازي ولهذا لا مشاحة في أن أقول إن مباراة الاتحاد أمام الهلال أظهرت الانتهازية في أبشع صورها. • ذهب الإعلام الفارغ للكرسي الفارغ ولم يذهبوا لمن كان يشغله. • ذكاء المخرج مسفر المالكي قدم لهم الكرسي فتحدثوا عنه دونما أن يعرفوا أن من كان يشغله قال بعد الهزيمة كلام لم يغط الفراغ. • على ذكر المخرج أكاد أجزم أن القناة الرياضية متمثلة في كوادرها بقيادة مسفر المالكي وضعوا آسيا في عين المكان صورة وصوتا وهنا مكمن الإبهار. • المحاولات لم تزل جارية لإنقاذ سمعة الأهلي لكنها دائما ما تكون متأخرة. • فهل يعالج الأهلاويون في أسبوع ما عجزوا عن علاجه في موسم. • نعم قادرون .. لا ليس قادرون وبين النفي والتأكيد سننتظر ولكن ليس على طريقة المنتظر الذي مل صبره. • خرج النصر من ذوبهان الإيراني بفضيحة ولكن بدون جلاجل. • إنها الحقيقة التي قرأتها من خلال دموع عبدالله العنزي.