باتت رئاسة نادي القادسية معلقة إلى إشعار آخر لحين البت في طعن المرشح معدي الهاجري، فلم يصدر القرار الرسمي النهائي لاعتماد إدارة عبدالله الهزاع، وينتظر القدساويون حسم الجدل القائم حول كرسي رئاسة النادي بجانب بعض الملفات العالقة بين الشرطة والمحكمة والإمارة ورعاية الشباب بشأن عدة شكاوى ضد إدارة الهزاع أولها وهو الأهم قضية تزوير تواقيع 30 لاعبا من ضمنهم طبيب متوفى صرفت مكافآتهم تحت تواقيع مزورة ولم تصلهم، وهو الأمر الذي دعا عددا من اللاعبين لرفع تلك الشكوى ورفض التنازل عنها إلى بجانب مطالبات حقوقية لعدة أطراف أخرى للاعب السابق غازي عسيري، ومدرب المصارعة عياد الشمري، وتواجه الإدارة القدساوية الكثير من الاتهامات يدخل فيها القذف والاستيلاء على أوراق المحاسب المالي للنادي بعد كسر مكتبه في غيابه، وقضية أخرى منظورة لدى محكمة الخبر مع شكوى رفعها الدكتور عبداللطيف الصالح بتهمة القذف والشتم. ويعتقد أن التأخير في حسم كرسي الرئاسة عائد لهذه الشكاوى ضد رئيس النادي.