اتفقت مكاتب سعودية وكينية على افتتاح 3 معاهد لتدريب العمالة المنزلية الكينية قبل وصولها إلى المملكة على معاهد التدريب المعتمدة في اندونيسيا وغيرها من البلدان التي تصدر العمالة المنزلية. وأوضح حسين المطيري عضو لجنة الاستقدام في غرفة الشرقية، أن حجم الاستثمارات المتوقعة لتلك المعاهد تقدر بنحو 1,5 مليون دولار، متوقعا تشغيل تلك المعاهد في غضون شهرين تقريبا، مشيرا إلى أن الشركاء في كينيا استكملوا كل الاجراءات القانونية، من خلال الحصول على التراخيص المطلوبة. وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للمعاهد تبلغ 900 – 1500 عاملة، مشيرا إلى أن المعهد الواحد بامكانه استقبال نحو 300 – 500 عاملة منزلية، مبينا، أن هذه المعاهد ستأخذ على عاتقها ادخال العمالة المنزلية في دورة لمدة اسبوع قبل السفر الى المملكة. وقال إن تكاليف العمالة المنزلية الكينية تقدر بنحو 9 آلاف ريال موزعة على 7 آلاف ريال رسوم التكاليف و 2000 ريال رسوم التأشيرة، فيما يبلغ الراتب الشهري 800 ريال، مضيفا، أن المكاتب التي تتعامل مع السوق الكينية تتعهد بوصول العمالة المنزلية في غضون 2 -3 أشهر تقريبا، موضحا، أن الاقبال على العمالة المنزلية الكينية والاثيوبية بدأ في الارتفاع في غضون الفترة القليلة الماضية، خصوصا في ظل العراقيل التي تعترض وصول العمالة المنزلية الاندونيسية، مبينا، ان اللجنة الوطنية للاستقدام لم تتوصل الى اتفاق مع الوفد الاندونيسي خلال المفاوضات التي جرت في مجلس الغرف السعودية خلال الاسبوع الماضي، كاشفا عن النقاب أن العقبة الكبرى التي ما تزال تعترض سبيل الوصول الى الاتفاق تتمثل في العقد الموحد الذي تطالب السلطات الاندونيسية تطبيقه فيما ترفض اللجنة الوطنية، مبينا، ان هناك اتفاقا مبدئيا على ترك السعر لآلية العرض والطلب. وبشأن العمالة الاثيوبية، أوضح حسين المطيري، ان عملية التعاقد لاستقدام هذه النوعية من العمالة لا تواجه مشاكل على الاطلاق، خصوصا في ظل الترحيب الحكومي بتصدير العمالة المنزلية للسوق السعودية، مضيفا، ان انسيابية العمل تجعل من عملية وصول العمالة المنزلية سهلة للغاية، حيث لا تتطلب فترة تتجاوز 3 أشهر تقريبا، مبينا، ان تكاليف الاستقدام تبلغ 8,5 ألف ريال موزعة على 6,5 ألف ريال للتكاليف و 2000 ريال رسوم التأشيرة، فيما يبلغ الراتب الشهري 800 ريال.