كشف الوزير المفوض للشؤون التجارية في السفارة الأمريكية لدى المملكة عامر كياني عن مخطط أمريكي يستهدف إيفاد 26 بعثة تجارية من المملكة إلى الولاياتالمتحدة خلال ال 20 شهرا المقبلة لدعم التجارة الثنائية، مؤكدا التزام أمريكا بتقديم أفضل بيئة لأصحاب الأعمال السعوديين. وقال في تقرير، حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن التزام حكومة المملكة بتنويع مصادر الاقتصاد لتشمل مجالات غير نفطية، جعل الشركات الأمريكية تعطي أولوية للدخول في شراكات مع نظيراتها السعودية لتغطية الاحتياجات الاقتصادية التنموية والمتنوعة. وأشار إلى وجود شركات سعودية تابعة لشركات ذات ملكية أمريكية وفرت فرصا وظيفية كبيرة، وخصصت ميزانيات ضخمة للأبحاث والتطوير، وتدفع رواتب سنوية يقدر إجماليها بمئات الملايين من الدولارات. وقال إن الإحصائيات الرسمية الأخيرة تؤكد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2010 بلغ 43 مليار دولار، ما يعادل 161.25 مليار ريال، لتحتل بذلك المملكة المرتبة ال 15 ضمن قائمة أكبر شركاء أمريكا التجاريين، والمرتبة 12 ضمن قائمة أكبر وجهة للصادرات الأمريكية، مشيرة إلى أن المملكة استوردت من أمريكا بقيمة 11.6 مليار دولار، ما يعادل 43.5 مليار ريال بزيادة قدرها 7.40 في المائة عن العام 2009. وأوضح أن وزارة التجارة الأمريكية حددت المملكة على أنها إحدى أقوى أسواق البنية التحتية في العالم، وتستمد قوتها من قوة الإنفاق الحكومي الكبير، إضافة إلى دورها الرئيس في علاقات الطاقة الدولية بصفتها أكبر دولة منتجة للنفط في العالم من ناحية الطاقة الإنتاجية، واصفا إياها ب «الزعيمة غير الرسمية لأوبك».