أفصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده «تتابع قضية» صحافية قناة الجزيرة التي اختفت في سورية في أواخر أبريل (نيسان)، والتي تؤكد دمشق أنها طردتها إلى طهران، بدون أن يؤكد أو ينفي وجودها في إيران. وصرح رامين مهمانبرست في لقائه الصحافي الأسبوعي ردا على سؤال حول مكان وجود دوروثي بارفاز التي تحمل الجنسيات الأمريكية والكندية والإيرانية «إننا نتابع القضية ونأمل الحصول على معلومات حول وضعها». واختفى أثر بارفاز التي تعمل في قسم اللغة الإنجليزية للقناة الفضائية القطرية في سورية التي أعلنت أنها «حاولت الدخول بطريقة غير قانونية»، مستخدمة جواز سفر إيرانيا انتهت صلاحيته. وأكدت السفارة السورية في واشنطن في 11 مايو (أيار) أنها «سلمت الصحافية طبقا للقانون الدولي إلى البلد الذي أصدر جواز السفر». وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي صرح السبت لوكالة الأنباء الرسمية ايرنا أن «لا معلومات لديه» حول الموضوع. وكانت قناة «الجزيرة» القطرية قالت إنها تلقت معلومات تشير إلى أن الصحافية بارفاز التي تعمل في قناتها الإنجليزية، والمختفية منذ وصولها إلى مطار دمشق لتغطية التظاهرات هناك، سلمت من قبل السلطات السورية إلى إيران. بدورها قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إنها قلقة جدا على مصير بارفاز بعد أن كانت السفارة السورية في واشنطن قالت إنها سلمت إلى إيران.