يواجه أهالي قرى آل زياد بيده في محافظ القرى جملة من المخاطر في الطريق المزدوج الممتد لمسافة اربعة كلم ويربط قرى المحافظة وتزدحم مساراته بالعابرين على مدار الساعة، مؤكدين ان الطريق يخلو من اللوحات الارشادية. وقالوا ان ازدواجية الطريق منفذة بطريقة غير صحيحة، وبه منعطف خطر وكثيرا ما تقع به حوادث فاجعة. وفي هذا السياق، قال عبدالله بن محمد بن عبدالله الزهراني: عند هطول الأمطار تتجمع المياه بشكل خطير جدا في منعطف الطريق، ما يؤدي الى انزلاق المركبات ووقوع الحوادث المرورية، حيث ان الطريق يعتبر مصيدة للسيارات العابرة نظرا لخلوه من العلامات الارشادية. ومن جانبه، قال عبدالمحسن مسفر الزهراني: ازدواجية هذا الطريق منفذة بطريقة عشوائية ولا تمت للعمل الهندسي بصلة، والمنعطف الخطير يشكل عقبة امام السائقين. وذكر سعيد غرسان سعيد الزهراني أن مناطق الالتفاف والدوران التي وضعت في الطريق لم تراع مواصفات الأمان في الطرق الرئيسية، كما ان المسار الفرعي للطريق غير مستو على الاطلاق. وأشار عبدالمحسن أحمد عبدالله الزهراني إلى ان روافد وأكتاف الطريق لم تنفذ بصورة هندسية للارتباط بالطريق العام، إضافة الى انه لا توجد خطوط لتحديد المسارات على جوانب الطريق. وفي السياق نفسه، قال عبدالمحسن احمد عبدالله الزهراني ان هذا الطريق يعتبر شريانا رئيسيا وحيويا يخدم المنطقة من بداية مفرق وادي بيده وحتى نهاية قرى معشوقه والسويسية وتربة الخيالة مع محافظة العقيق والطائف، كما انه أصبح طريقا رئيسيا يربط منطقة الباحة بمحافظة الطائف وتربة ومحافظة العقيق، ومن المفترض ان يعاد تأهيله وتنفيذه بصورة صحيحة. وتساءل كل من طارق محمد، فارس بركات، سعد الزهراني، وأحمد الزهراني عن دور بلدية القرى في الاهتمام بهذا الطريق، خصوصا أنه يشهد حوادث مرورية بين الحين والآخر، مؤكدين ان بداية الطريق منفذة بطريقة عشوائية وتشكل خطورة على مستخدميه، وقد وقع فيه نحو ثمانية حوادث مرورية نتجت عنها اصابات وتلفيات. وكشف ل«عكاظ» رئيس بلدية محافظة القرى محمد خميس الزهراني بأنه سبق أن تم وضع لوحات إرشادية تبين وجود طريق مزدوج، وأيضا وضعت براميل تحذيرية، ولوحات إرشادية ولكن تعرضت للعبث من قبل السائقين بصدمها وإخراجها عن الطريق وإن شاء الله عندما تبدأ أعمال البلدية الجديدة في معشوقه وتغطي مركزي بيده ومعشوقه سيوضع هذا الطريق في عين الاعتبار.