احتفت إدارة نادي الترجي برئاسة المهندس شفيق آل سيف بلاعبي فرق النادي والذين حققوا نجاحات مبهرة في موسمهم الرياضي الحالي، وذلك في مزرعة رئيس هيئة أعضاء شرف الترجي سلمان الجشي. وجاء حفل التكريم ليضم فريق شباب كرة السلة الذي توج موسمه بالصعود للدوري الممتاز وتحقيق بطولة المملكة وتكريم فريق ناشئين للكرة الطائرة والذي توج موسمه هو الآخر بالصعود للدوري الممتاز مع تحقيقه بطولة المملكة وتكريم فريق الملاكمة في النادي لتحقيقه بطولة المملكة وتكريم ناشئي رفع الأثقال لتحقيقهم بطولة النخبة على كأس الأمير سلطان بن فهد، حيث بدأ الحفل بتقديم لاعب الترجي والمنتخب الوطني السابق لكرة السلة محمد منصور الزاير مرحبا بالحضور في الحفل من لاعبي وأولياء، تلى ذلك تلاوة من كتاب الله تلاها أحد الأشخاص من جمهورية كينيا ثم أكمل الزاير الحفل بالإشادة بالدور الذي يقوم به النادي في حفظ هؤلاء الشباب، منوها على حادثة تاريخية سابقة تتمثل في توأمة السلة والطائرة المستمرة، فحينما صعد الترجي سابقا للممتاز في الدرجة الأولى في لعبة كرة السلة صعد معه كذلك وفي نفس الموسم فريق كرة الطائرة لمصاف الأندية الممتازة ثم تحدث المهندس شفيق آل سيف عن سر إنجازات النادي للموسم الرياضي الحالي، حيث أكد أن من أهم الأسباب هو الانسجام التام بين مجلس الإدارة الذي يدير الألعاب دون التدخل فيها مع الإداريين الذين يؤدون واجبهم على أحسن حال وضرب مثالا أن هذا الحفل هو من إعداد إداريي الفرق وليس من إعداد مجلس الإدارة، وتحدث آل سيف للحضور عن خبر استقالة عضو شرف نادي الترجي سلمان الجشي الذي لم يكن قد وصل لمكان الاحتفال إلى حين حديثه عن دور الجشي في خدمة النادي وأنه لا يقف ضد الجشي في استقالته فهو أمر يعود له لكن تمنى من الحضور ثني الجشي عن قراره فما يقدمه بات ملموسا للجميع، واختتم آل سيف حديثه بتوجيه رسالة عامة لجميع رياضيي المنطقة بأن باب النادي مفتوح للجميع ولكنه تمنى أن يقف الجميع كما وقفوا مع النادي في الفترة الحالية، وأن لا يسعوا إلى تعكير الانسجام الحاصل بين مجلس الإدارة وإداريي النادي. وبعد انتهاء آل سيف من حديثه وعند ابتداء التكريم وصل عضو شرف الترجي سلمان الجشي لمكان الحفل وتمت مقابلته بتحية حارة من الجميع مؤكدين رغبتهم في استمراره في هيئة أعضاء شرف نادي الترجي وتم تكريم الفرق المتميزة في الترجي بالدروع والمكافآت المالية، بعدها توجه الجميع الى التقاط الصور الجماعية وتناول وجبة الغداء.