تبدأ في القاهرة اليوم وبمشاركة مصرية مباحثات بين حركتي فتح وحماس لوضع آليات المصالحة بشكل فوري، خاصة تشكيل الحكومة من كفاءات ومستقلين فلسطينيين (حكومة تكنوقراط) خالية من أي من رموز الفصائل. وقال مسؤول مصري إن القاهرة تريد استخدام قوة الدفع بعد توقيع وثيقة الوفاق والمصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة في الرابع من مايو الجاري، من أجل تحديد ووضع الآليات لمعالجة كافة القضايا التي تم الاتفاق عليها وعلى رأسها تشكيل الحكومة. وأفاد أن من حق حماس وفتح طرح أي أسماء لرئاسة وتشكيل الحكومة، ولكن الاختيار سيكون بالتوافق بين الجانبين طبقا للاتفاق الذي تم، ولن يفرض أي شخص على الطرف الآخر، ومصر ستساعد الجانبين في التوصل لاتفاق. وأوضح أنه في حالة التوصل الى توافق حول الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة، تقوم حركتا فتح وحماس باجتماع مع الفصائل الفلسطينية في غزة أو الضفة، من أجل إقرار تشكيل الحكومة والانتقال إلى القضايا الأخرى.