أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أمس برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد وصيانتها. وأوضح وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ الذي التقى أمس مديري عموم فروع الوزارة في أرجاء المملكة، أن البرنامج مخصص لترميم المساجد في مشمول ما خصصه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الشأن. وأكد أن أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببناء وترميم المساجد والجوامع تأكيد لمكانة المساجد وضرورة الحرص على العناية بها وترميمها، مبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب. وطلب الوزير من مديري الفروع الإشارة إلى المساجد التي تشمل بالبرنامج بلافتة يوضح فيها خضوع المسجد لمشروعات البرنامج، مشيرا إلى أن البرنامج سيتم توسيعه واستمراره وفقا للحاجة الفعلية للمساجد إلى الترميم. وقال في الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن طالب ووكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن السديري، إن الوزارة تتوجه إلى تسمية البرنامج بهذا الاسم إيمانا منها باللفتة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين التي ستكون سنة حسنة للعناية بالمساجد. وشدد آل الشيخ على ضرورة الحرص على ترميم المساجد وتقديم هذا البرنامج على سائر البرامج الأخرى، مطالبا برؤية آثاره في القريب العاجل. وحض الوزير مديري الفروع الحرص على انتقاء الشركات المتميزة وعدم المجاملة والمحاباة في اختيار الشروط والمواصفات التي تقدمها تلك الشركات، ويكون ذلك وفق أنظمة الدولة التي تكون في مثل عقود الترميم. وأكد على تسليط دراسة الحاجة للترميم للمساجد الكائنة على الطرق الرئيسة في المدن الكبيرة أو المحافظات وأن تكون الرؤية متجهة لها، إضافة إلى مساجد الأحياء المحتاجة، واضعا هذا الشرط ضمن أولوية المساجد في الاستفادة من البرنامج. وطالب مديري الفروع بالاستعانة بالمهندسين والخبراء لحصر المساجد المحتاجة والإفادة للوزارة وتشمل كل المحافظات والمدن والقرى دون استثناء.