شددت شركات فرنسية على ضرورة سن «الإطار التنظيمي» لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة. وحث الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل الشركات الفرنسية على الاستثمار في مجال التكنولوجيا الضوئية في المملكة، وذلك عند استقباله ميشال جلنين المستشار الاقتصادي بالسفارة الفرنسية في الرياض الذي ترأس بعثة تجارية فرنسية أمس الاربعاء بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام . واطلع الوابل على الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية في توفير الطاقة عن طريق الرياح والطاقة الشمسية والحيوية من خلال المعرض المصاحب لزيارة الوفد، الذي شمل 17 شركة وحضره عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية. كما بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الضوئية، داعيا إلى الاستفادة من التسهيلات التي اعتمدتها المملكة للشركات الأجنبية المستثمرة، مؤكدا حرص الدولة على تطوير بيئة العمل وتحقيق مبادئ الجودة في المشاريع التنموية . من جهتها قالت كورين فابر ممثلة شركة بوتووات المطورة لحلول التكنولوجيا الضوئية والمصنعة للمنتجات المتكاملة في هذا المجال بفرنسا أن الشركة أعدت دراسة ميدانية للسوق السعودية، وأظهرت أن ضوء الشمس في المملكة يؤكد إمكانية نجاح أي مشروع متعلق بإنتاج المنتجات الكهروضوئية. وشددت على ضرورة سن «الإطار التنظيمي» لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة. وقالت فابر إن توليد الكهرباء من الشمس هو نهج مسؤول عن الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين أسلوب حياة الأجيال القادمة.