وعد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بالعمل على توظيف خريجي الدفعة الثالثة من جامعة فهد بن سلطان قائلا «أعدكم بشيء واحد، مثلما تساهم شركة استرا في أعمال الخير وأيضا عمل الواجب الوطني بتوظيف 10 خريجين منكم، فإن البقية ستعمل الإمارة بكل جهد أن يوظف كل واحد منكم، وبإذن الله لن يكون خريج وخريجة إلا ووظيفته معروفة». وأضاف الأمير فهد بن سلطان البارحة الأولى خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلاب الجامعة «لا يتصور إنسان مشاعر فرد يكون له شرف أن ينشئ ويساهم في إنشاء صرح علمي كمثل هذا الصرح، فهو شعور صعب وصفه، وأشكر كل من ساهم أن تكون هذه الجامعة كما هي الآن»، مشيرا إلى أن الزميل والمؤسس صبيح المصري يتمنى وجوده معنا، لكن ظروفه منعته. وأنصف أمير تبوك المرأة ودورها في نهضة الوطن «تأكدوا أن بلادكم هي لكم، للرجل والمرأة، وربما المرأة لها دور أكبر فالجميع ينتظركم، بلادكم ومجتمعكم». وعبر الأمير فهد بن سلطان عن سعادته بمشاركته الخريجين فرحتهم «تشرفت أن أكون متواجدا في جامعة تبوك، وهذا المساء أنا موجود بينكم، وقلت لزميلاتكم وزملائكم ليلة البارحة لأن هذا المساء مساؤكم هي فرحتكم، يجب أن تعيشوها بمعنى الكلمة، وفي نفس الوقت أكرر هذا اليوم هذا المساء، وغدا صباحا هو يوم الحلم، احلموا بأهدافكم، واعملوا على تحقيقها، لأن بلادكم هي التي تستطيعون أن تحققوا حلمكم فيها»، ورحب بالحضور وفي مقدمهم الدكتور عبدالرحمن الأنصاري قائلا «لا أتصور بعد هذه الملحمة التي سمعناها من مرب فاضل وأستاذ عظيم أن يكون المجال مجال حديث مطول لأن الدكتور أغنى الحضور وأغنى الجامعة وأغنى الحفل بهذا الحديث الذي يجب أن يكون نبراسا لكل طالب في جامعات المملكة» وتمنى مشاهدة الطالبات في العام المقبل في كافة الكليات قائلا: «أنا سعيد لأن أشاهد بناتنا موجودين يشاركون في هذا الحفل وأتمنى تواجدهم في كليات الحاسب وإدارة الأعمال والهندسة». وخلص في كلمته إلى تقديم الشكر والوفاء لولاة الأمر الذين سهلوا لكل من يريد أن يعمل عملا صالحا بتوفير بيئة صالحة، فالشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ولسمو النائب الثاني، والشكر الأول والأخير للطلبة والطالبات والآباء وكل أبناء تبوك.