قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إن الطريق الأمثل لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل ونشر الديمقراطية «لا بد أن يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية». وأكد عباس خلال لقائه وفد من مجموعة جي ستريت اليهودية الأمريكية، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، استعداد الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات فورا في حال قبول الحكومة الإسرائيلية بالمرجعيات المحددة لعملية السلام ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية بكافة أشكاله، وبما يشمل القدسالشرقية. وأكد نية الفلسطينيين الذهاب إلى الأممالمتحدة، من أجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا ذلك «إجراء مستند على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وليس إجراء أحادي الجانب». وقال «يجب على كل من يسعى للتأكيد على خيار الدولتين، أن يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». وأطلع عباس الوفد على آخر المستجدات، خاصة فيما يتعلق بتوقيع المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الداخلي، والذي تم في القاهرة.