عقدت اللجنة العليا لمهرجان الزيتون بالجوف اجتماعاً لها بمقر أمانة منطقة الجوف وبحضور الأعضاء المشكلين من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف. وأكد أمين منطقة الجوف رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس محمد بن حمد الناصر حرص صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على ظهور المهرجان بالشكل الذي يعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده المنطقة وبما يتناسب مع مكانة هذه الشجرة المباركة، واستمع الناصر لآراء واقتراحات الحضور، وتمت مناقشتها بشكل موسع لضمان استمرار النجاحات التي تحققت خلال المهرجانات السابقة. وقال أمين عام اللجنة مقبل بن نصير اللاحم إنه تمت خلال اللقاء المصادقة على محضر الاجتماع رقم 2 ، ومناقشة جدول الأعمال، والمصادقة على صياغة رؤية المهرجان لتصبح ( إبراز مميزات منطقة الجوف من خلال تسويق الزيتون واستثماره اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً ). وتم تحديد موعد للاجتماع المقبل يوم 13/6/1432ه، وستتم خلاله مناقشة رسالة المهرجان وأهدافه، وإعداد الهيكل التنظيمي وآلية التمويل. وبلغت مبيعات مهرجان الزيتون الرابع بمنطقة الجوف 7.17 مليون ريال، شملت الزيت وزيتون المائدة، إضافة إلى صفقات شتلات زيتون تم تداولها خلال المهرجان. و شهدت المنطقة زيادة في عدد المعاصر لتصل إلى 21 معصرة زيت زيتون، تستقبل إنتاج أكثر من 15 ألف مزرعة تضم في جنباتها أكثر من 13 مليون شجرة زيتون تنتج ما يزيد على 70 ألف طن من الزيتون سنوياً و50 ألف طن من زيت الزيتون. وسجلت أشجار الزيتون زيادة في عددها خلال الأعوام الماضية بزيادة ثلاثة ملايين شجرة. كما أن اهتمام القائمين على المهرجان وحرصهم على التنظيم شجع على زيادة عدد العارضين من المزارعين من 25 عارضاً في المهرجان الأول إلى 55 عارضاً، وزيادة عدد العارضات من الأسر المنتجة من 25 في الدورة الأولى إلى 150 في الدورة الرابعة. ويلقى مهرجان الزيتون السنوي بمنطقة الجوف عناية خاصة واهتماما بالغا من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، حيث يشرف بنفسه على الاستعدادات والفعاليات المصاحبة ويطلع على تقارير يومية عن سير المهرجان الذي يعتبر الأول على مستوى المملكة، ويتوافد إليه زوار من جميع مناطق المملكة وبعض دول الخليج ما بين متسوقين ومستثمرين وزوار.