أنهى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك أمس الخميس، معاناة المواطن ثاني واصل العنزي حينما تكفل بسداد كامل ديونه البالغة 250 ألف ريال وأطلاق سراحه من السجن. واستمع الأمير فهد بن سلطان للطفلة روان ثاني العنزي لدى تدشينه مشاريع تعليمية في المدرسة السابعة الابتدائية للبنات، حيث بثت له همومها وأحزانها جراء بقاء والدها في السجن على خلفية ديون تراكمت عليه وما أن انتهت الطفلة من شكواها حتى قبلها واحتضنها فهد بن سلطان ووجه بشكل عاجل بتسديد ديون والدها، قائلا: «يجب أن تعود روان إلى منزلها الآن وتجد والدها أمامها في منزل». وعبر ثاني العنزي ل «عكاظ» فور وصوله منزله عن سعادته الغامرة بخروجه من السجن والعودة إلى منزله، وقال «لا يمكن أن أصف مشاعري وأنا أعود إلى منزلي، وأنا عاجز عن شكر الأمير فهد بن سلطان، لكن ما أستطيع قوله أن عمله هذا ليس مستغربا وهو سليل الأسرة العظيمة التي قادت الوطن، وتقود الوطن للخير والنماء، ونحن أبناؤهم في كافة أرجاء الوطن». اللفتة الإنسانية من الأمير فهد بن سلطان حولت منزل العنزي أمس إلى احتفالية بعودة رب الأسرة الذين كانوا في انتظاره، وكانت روان أكثرهم سعادة حينما كانت سببا في خروج والدها من السجن.